مسلسل «جروب العيلة».. وصفة درامية عن أضرار مواقع التواصل
مشهد من مسلسل «جروب العيلة»
مسلسل «جروب العيلة» واحد من الأعمال الدرامية المهمة التى عُرضت مؤخراً على قناة ON، وكان نموذجاً مميزاً للأعمال الاجتماعية التى تناقش أضرار وفوائد مواقع التواصل الاجتماعى، وتأثيرها على العلاقات الإنسانية المختلفة داخل العائلات، وطرح تساؤلات عدة منها: «كيف أصبحت التكنولوجيا بصفة عامة سلاحاً ذا حدين؟» بالإضافة إلى التعاملات مع الأهالى بعضهم مع بعض والمشكلات التى تواجههم فى مقابل الحصول على الورث.
منال الصيفى: عمل اجتماعى مميز يستحق دخول كل بيت.. وفريق العمل كان عائلة حقيقية
المخرجة منال الصيفى كشفت لـ«الوطن» عن كواليس هذه التجربة التليفزيونية، وقالت: وافقت على المسلسل لأسباب عدة، أولها أن السيناريو كان مميزاً، ودائماً أبحث عن كل جديد أقدمه عن العمل الذى يسبقه، بالإضافة إلى أننا نفتقد تلك النوعية من الأعمال الاجتماعية، التى تدخل البيوت المصرية دون استئذان، وتُجمّع الأسرة المصرية فى وقت واحد، فضلاً عن التعاون مع فنانين كبار لهم مشوار فنى طويل، على رأسهم التعاون مع قامة كبيرة، مثل الفنانة سميحة أيوب، فالعمل معها متعة حقيقية.
وأضافت: «كواليس العمل خلال تصوير مسلسل جروب العيلة جاءت أكثر من رائعة، فكنا نشعر بأننا عائلة حقيقية، وكنت سعيدة بالتصوير مع هؤلاء النجوم، خاصة أن السيناريو جاء مُنظماً ومحسوباً، سواء من الكاتبة هند عبدالله والإشراف العام كان من دعاء عبدالوهاب، وقمنا بتعديلات فى السيناريو أكثر من مرة، خاصة أنهما على قدر عالٍ من التعاون والتفاهم، ولديهما تعدد فى الآراء وهذا شىء عظيم، خاصة أنهما يستمعان جيداً، وكانت لديهما تعديلات غير التعديلات التى قمت بها، فكانت التجربة ممتعة، وسعدت بالتعاون معهما».
وقالت «الصيفى» إن أصعب المشاهد فى التصوير كانت تخص مشاهد العائلة المجمعة، نظراً للجهد الذى يستدعيه تصوير أكثر من شخص فى وقت واحد، وهذا تطلب مجهوداً كبيراً، خاصة فى حركة الكاميرا، وبالرغم من صعوبة التجربة، فإنها كانت من أقرب المشاهد لقلبى، مضيفة أن تجربة تقديم الـ15 حلقة هى تجربة مبهجة بالنسبة لى، وسعيدة جداً بها، وأتمنى تكرار تجربة الـ10 و15 حلقة باستمرار، لأنها ممتعة أكثر من الـ30 والـ45 حلقة.
وعن مشاركة نجلها «يوسف» بدور «بودا» فى المسلسل، قالت: «فى بداية الأمر ترددت كثيراً، ولكنى وجدت «يوسف» متحمساً للأمر، ولفت نظرى فى البروفات قبل بدء تصوير المسلسل، حتى فوجئت بأدائه أمام الكاميرا، فى حقيقة الأمر «اتخضّيت» من أدائه، وفاق الأمر كل توقعاتى، لأنه كان يركز جيداً، وشاهد شخصيات «بلوجر» حقيقية كثيرة من أجل تقليد الشخصية بأكثر صورة مناسبة لها، كما أنه مستمع جيد، وأفادنى كثيراً، ولم يتعامل معى فى «لوكيشن» التصوير على أننى والدته، بالعكس كانت تسير الأمور بشكل احترافى».