اللهم في آخر جمعة من شعبان
أيام قليلة تفصلنا عن قدوم شهر رمضان الكريم، ليصادف اليوم الجمعة الأخيرة من شهر شعبان الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله، لذا يحرص المسلمون خلال تلك الليلة المباركة التي لا يرد فيها الدعاء، عن ترديد الأدعية في ذلك اليوم، لذا ينبغي التعرف على فضل الليلة الأخيرة من شهر شعبان لا يرد فيها الدعاء، ومن بينه، «اللهم في آخر جمعه من شعبان» يليه الكثير من الأماني التي طال انتظارها.
يحرص المسلمون على التقرب إلى الله أناء الليل وأطراف النهار، من خلال الأدعية التي ترددها الألسنة بشكل دائم، ولعل اليوم الموافق الـ17 من مارس يصادف الليلة الأخيرة من شهر شعبان، لذا أوردت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، فضل شهر شعبان باعتباره من أهم أشهر العام الذي ترفع فيه الأعمال، إذ ورد في فضله « فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي».
ويدل الحديث النبوي على فضل هذه الليلة العظيم، إذ إنها تجمع بين كونها آخر ليلة من شهر شعبان وكونهها ليلة جمعة أيضًا، لذا يستحب في هذه الليلة الإكثار من الأدعية التي لا تخلو من «اللهم في آخر جمعة من شعبان» التي نحرص على ترديدها ليلة الجمعة من كل أسبوع، ومن أبرز هذه الأدعية ما يلي:
- اللهم في آخر جمعة من شعبان.. اختم لنا شهر شعبان مغفورين الذنب مجبورين الخاطر مستجاب لدعائنا.
- اللهم اختم لنا شهر شعبان، ونحن مغفورين الذنب، وبلغنا شهر رمضان المبارك لا فاقدين ولا مفقودين.
- اللهم في آخر جمعة من شعبان المبارك، أسألك أن تغفر لنا ذنوبنا، واسرافنا في امرنا، وفرج همومنا، وأن ترزقنا من واسع.
- في صباح الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، نسأل الله تعالى بأن يبلغنا شهر رمضان المبارك ونحن في أحسن حال، وبأن يوفقنا لطاعته وعبادته على النحو الذي يرضيه عنا في الدنيا والآخرة.
- اللهم في آخر جمعة من شهر شعبان نسألك يا رب اللهمّ بلغنا شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان، واجعلنا فيه من عتقائك من النيران يا ربّ العالمين.
- اللهم في آخر جمعة من شعبان نعوذ بك أن نضل أو نُضل أن نذل أو نُذل أو نَظلم أو نُظلم يا كريم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار يا كريم.
تعليقات الفيسبوك