«خريجي الأزهر» تحتفل بذكرى «غزوة بدر» في مطروح اليوم
إحتفالية خريجي الأزهر بمطروح بذكرى غزوة بدر
احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، مساء اليوم، بذكرى غزوة بدر في مسجد «الرحمن»، وذلك بمدينة الحمام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم.
علماء الأزهر يشاركون باحتفالية غزوة بدر
وحاضر بالاحتفالية، أعضاء منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام، الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، الشيخ خميس مدكور، والشيخ أسعد ناجي من علماء الأزهر.
أحداث غزوة بدر
وشرح الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ الحمام، وعضو المنظمة، تفاصيل أحداث معركة غزوة بدر التي وقعت في صبيحة يوم الاثنين السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وروى أنّ موقعة «بدر» رغم صغر حجمها تعتبر معركة فاصلة في تاريخ الإسلام، ولذلك سماها الله عز وجل «بيوم الفرقان»، الذي تجلى فيها استعلاء العقيدة الإسلامية على سائر المصالح والمطامع الدنيوية.
وأضاف «حماد»، أنّ تحقيق النصر يحتاج إلى اجتماع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية بالقدر المستطاع، والتوكل الصادق على الله عز وجل، فيكون بذلك التوفيق الرباني في تهيئة أسباب النصر مع التأييدات الربانية.
كما شرح الشيخ أسعد ناجي، عضو منظمة خريجي الأزهر بالحمام، في بيان، الظروف التاريخية التي عاشها المسلمون لمدة ثلاثة عشر سنة، قبل أن يأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالدفاع عن أنفسهم وعن دينهم، إذ كانت حربهم حرب وقائية للدفاع عن النفس والعقيدة، مبينًا دور الدعاء في النصر كما تقول الآية :«وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، ففي بدر، حقق المسلمون أول انتصار لهم على جبهات الشرك والجهل.
الدروس المستفادة من غزوة بدر
واستعرض الشيخ خميس مدكور، عضو منظمة خريجي الأزهر، العبر المستخلصة من الغزوة من أهمية الأخذ بالأسباب، واستواء القائد والجند في تحمل الشدائد والمصاعب، فضلًا عن تطبيق مبدأ الشورى، وتعويد الأمة على ممارستها، وبيان أهميتها، خاصة في الأمور المصيرية، وأيضا الحرص على نشر العلم والمعرفة ومحو الأمية، ويظهر ذلك في جعله صلى الله عليه وسلم، فداء من لم يكن له فداء من مال، تعليم أبناء الأنصار الكتابة.