هل يجوز الاقتراض من أجل الحج؟.. الشيخ عطية صقر يجيب (فيديو)
هل يجوز الاقتراض من أجل الحج؟ - أرشيفية
مع اقتراب موسم الحج تكثر الأسئلة حول العديد من الأمور الجدلية بين العديد من المسلمين، ومن بين هذه الأسئلة هل يجوز الاقتراض من أجل الحج؟ أو مدى جواز اقتراض الشخص للمال من أجل أداء فريضة الحج، وهل الاقتراض في هذه الحالة يعد حرامًا؟
هل يجوز الاقتراض من أجل الحج
وقد تناول الشيخ الراحل عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا، الإجابة على سؤال هل يجوز الاقتراض من أجل الحج؟ حيث ورد ورد إلى لجنة الفتوى سؤال من رجل يسأل عن مدى جواز اقتراض مبلغ من المال ليستكمل به تكاليف الحج لأداء تلك الفريضة، خوفا منه أن ينصرف ما ادخره من مال في حال انتظار ادخار الجزء المتبقي.
الاقتراض من أجل الحج.. عطية صقر يجيب
وردًا على السؤال، قال الشيخ عطية صقر في مقطع صوتي منشور على القناة الرسمية للشيخ عطية صقر عبر موقع يوتيوب: «إنه إذا لم يجد الإنسان ما يزيد على نفقته ونفقة أسرته فلا يجب عليه الاقتراض لأداء فريضة الحج، ولكن يجوز له أن يقترض ويحج إذا اطمأن أنه سيرد القرض دون تأثير كبير على دخله وعلى أسرته».
وأضاف «صقر» أنه إن كان الاقتراض للحج منهيا عنه، بدليل الحديث الذي رواه البيهقي، والذي يقول: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الرجل لم يحج، هل يستقرض للحج، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا»، فإن النهي الذي تضمنه النفي، قيل للتحريم، وقيل أيضا للكراهية.
صور الاقتراض للحج
وأوضح «صقر» أنَّ من صور الاقتراض من أجل الحج تكوين جمعية أو إنشاء صندوق باشتراكات من الأعضاء يأخذ حصيلتها شهريا أو سنويا، بعض الأعضاء الذين يمكنهم الحج بهذه الحصيلة مع مداومة الاشتراك ليؤدي ما عليه، مشيرًا إلى أنَّ الخلاصة في هذا القول الاستقراض ليس واجبا، ولكنه جائز مادام المقترض ناويا أن يؤديه.