أستاذ إعلام: ترجمة فيلم كليوباترا المصري وتسويقه عالميا يوثق التاريخ
الملكة كليوباترا
لم يدخر المصريون جهدا في التعبير عن رفضهم واستيائهم من فيلم كليوباترا الذي عرضته إحدى المنصات الأجنبية، إذ اعتبروا الفيلم الذي صنف في البداية على أنه وثائقي ثم خيالي أنه نوع من أنواع التشويه المتعمد للتاريخ المصري.
تبع ذلك الرفض العديد من الدعاوي القضائية ضد الفيلم، وحصل على تقييم وصف بأنه الأسوأ على هذه المنصة الأجنبية؛ لتسود بعد ذلك حالة من الارتياح والترحيب بإنتاج القناة الوثائقية المصرية فيلما عن الملكة كليوباترا؛ فرواية مصرية عن تاريخ مصري، الرد الأنسب على كل محاولات التشويه، ويعتقد أنه سينال قسطا كبيرا من الاهتمام والتدقيق العلمي للأحداث والتفاصيل، كونه سيعبر عن الأحداث التاريخية الواقعية.
أستاذة إعلام: كليوباترا المصري سيرد على مزاعم المنصات الأجنبية
ومن جانبها، قالت الدكتورة سارة فوزي، مدرس بكلية الإعلام جامعة القاهرة، في حديثها لـ «الوطن»، إن إنتاج قناة الوثائقية المصرية فيلما عن الملكة كليوباترا خطوة مهمة للرد على مزاعم المنصات الأخرى، خاصة أن الرواية المصرية من المؤكد أنها ستأخذ حقها بالبحث والدراسة وبصورة أفضل عن تلك المقدمة عبر غيرها.
فيلم الوثائقية عن كليوباترا سيوثق التاريخ
وأعربت «فوزي» عن أملها في ترجمته إلى عدة لغات، وعرضه على التليفزيونات المصرية ومكتبات المنصات الرقمية العالمية مثل منصة ستارز بلاي وبيرمنت بلس وغيرها من المنصات التي تحظى بمشاهدات عالية؛ لتصحيح المفاهيم والأحداث التاريخية التي تحاول المنصات الأخرى تشويهها، فضلًا عنه أنه سيوثق التاريخ.