«مروة» ابنة دمياط تحول منزلها إلى مصنع شنط مدرسية: تنافس الصيني والمستورد
بعض منتجات مروة اليدوية
حولت مروة ربيع الديب، بنت قرية الخياطة بدمياط، منزلها إلى مصنع شنط مدارس وأدوات مدرسية بالأقمشة والجلود، حتى ذاع صيتها وسط أبناء قريتها؛ إذ نشرت ثقافة الاعتماد على المنتج المحلي، الذي ينافس المستورد، وتعلمت التفصيل والخياطة منذ نعومة أظافرها من والدتها التى كانت وما زالت تفصل وتخيط الملابس.
نشر فكرة الاعتماد على المنتج المحلي
تقول مروة في حديثها مع «الوطن»: «أعمل في مجال الخياطة منذ طفولتي، وتعلمت من والدتي فن التفصيل والخياطة عندما كنت أجلس معها، لكني أحببت التميز بمنتجات مبتكرة ولها احتياج، مثل الشنط المصنوعة من الجلد، التي تباع بأسعار عالية؛ لأنها مستوردة، فأردت أن أنشر فكرة الاعتماد على المنتج المحلي والصناعة المصرية اليدوية، التي تتميز بالجودة العالية والأسعار المتوسطة التي تتناسب مع الجميع، وبأذواق تناسب مجتمعنا الشرقي البسيط، مع إمكانية اختيار الألوان والموديلات قبل التنفيذ.
مروة: أصبح بيتي مصنعا لإنتاج الشنط بخامات مصرية
وأضافت ابنة دمياط: «بدأت أصنع لنفسي وأولادي وأهلي وأقاربي، وعندما شاهد الجيران طلبو مني أن أصنع لأولادهم، ومن هنا ذاع صيتي وعرفت بتلك المنتجات، وبدأت أطور من نفسي واستخدم خامات وديكورات أزين بها المنتج، حتى أصبح بيتي مصنعا لإنتاج الشنط بخامات مصرية تنافس الشنط الصيني والمستورد».
وأضافت مروة ل الوطن أنني بعد نجاحي في القرية اتمنى أن ازود إنتاجي واتوسع واسوق منتجاتي في دمياط كلها ويصبح لدي معدات أكبر وافتح مصنع و أن يكون لدي فريق عمل و ينتشر منتجاتنا لمحافظات مصر