«الإخوان»: المقاطعون يقفون ضد الهوية الإسلامية ويسعون لإقامة دولة «شيوعية» تمهد لـ«الصهيونية»
شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما حادا على الأحزاب التى قررت مقاطعة لقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية أمس، رفضاً لمسودة الدستور، واعتبرتها تسعى للوقوف ضد «الهوية الإسلامية». وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى بالجماعة: «إن الأحزاب العلمانية اجتمعت وقررت الوقوف صفا واحدا ضد الهوية الإسلامية، لأنها ذات مرجعية شيوعية أو ليبرالية»، وأضاف، «من المعروف أن الشيوعيين يسعون لإقامة نظام عالمى شيوعى من خلال نشر أفكارهم، عن طريق عناوين براقة مثل العدالة الاجتماعية، وحق العامل والفلاح، مع أن الإسلام هو أعظم نظام يحقق العدالة الاجتماعية ويرعى حقوق العاملين». وأضاف فى تصريحات له أمس: «هذه الأحزاب تسعى لإقامة دولة شيوعية لتسيطر على العالم تمهيدا للدولة الصهيونية العظمى»، ورأى أن هناك علاقة بين اليهود والشيوعيين. وتابع: «أما العلمانيون ففكرتهم تقوم على فصل الدين عن النشاط البشرى، يعنى الدين مالوش دخل بالسياسة ولا بالحكم ولا بالعلاقات الأسرية مع حق الإنجاب خارج إطار الزواج ولا دخل لربنا فى تحديد الميراث ولا تحريم الربا، يعنى يريدون دولة علمانية، لأنه لن تكون الدولة ليبرالية حتى تكون علمانية ولا تكون علمانية إلا إذا كانت ليبرالية، من الآخر هم يريدون حذف كلمتين من الدستور يسببان لهم أرتيكاريا «الله والإسلام».
واعتبر أن العلمانيين والشيوعيين والفلول جمعهم هدف واحد وهو «كراهية الإسلام كمرجعية»، لذلك يحاولون تناسى خلافاتهم الأيديولوجية والتوحد ضد الشريعة الإسلامية كهوية للدولة المصرية ولكنهم لا يملكون الشجاعة الكافية لإعلان ذلك بوضوح.