ماهر فرغلي: قضية «الأسير والضرير» جرت في السجون لاختيار أمير الجماعة الإسلامية
ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية
قال ماهر فرغلي، باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ قضية «الأسير والضرير» جرت في السجون بين عبود الزمر وعمر عبدالرحمن على أيهما أحق بقيادة الجماعة الإسلامية، حيث اختلف أنصارهما لأن الولاية لا تكون لأسير ولا لناقص أهلية.
أيمن الظواهري
وأضاف فرغلي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «أيمن الظواهري ألف قصيدة من أجل لم الشمل وفشل في ذلك، فأصبح عبود الزمر أمير تنظيم الجهاد وعمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية».
الجماعات الإرهابية
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: «خرجا من السجن بعد ذلك، وترك عبود الزمر تنظيم الجهاد وانضم إلى الجماعة الإسلامية، وأصبح عضو مجلس شورى الجماعة، وشارك في كل أعمال العنف عموما، وكان صراع الأسير والضرير كان ضخما جدا ووصل حتى أفغانستان».