مغنى الراب الأمريكى ترافيس سكوت
حالة من الشغب والتدافع شهدها حفل الموسيقى الأخير لمغنى الراب الأمريكى ترافيس سكوت، الذي أُقيم يوم الاثنين الماضى 7 أغسطس الجارى، فى سيرك ماكسيموس القديم فى روما، أدت إلى إصابة نحو 60 شخصًا، وحدوث أزمة في جميع أنحاء روما.
ووفقًا لِما ذكره موقع «ديلي ميل»، فقد بدأ لمغنى الراب الأمريكى ترافيس سكوت، صاحب الـ32 عامًا، حفله الأخير الذي أُقيم في الموقع الأثرى بالعاصمة الإيطالية الذي كان قبلًا ميدان سباق العربات للإمبراطورية الرومانية، من خلال جولة في الموقع أمام حشد كبير من الجمهور وصل إلى 60 ألف معجب.
وبدأت إثارة لاشغب في الحفل الأخير لمغنى الراب الأمريكى ترافيس سكوت، بعدما ظهر مغنى الهيب هوب كاني ويست، وقام أحد الأشخاص برش رذاذ الفلفل على الجمهور ما أدى إلى خروج الأمور عن نطاق السيطرة، وإصابة العشرات من الحضور ونحو 60 في حاجة إلى الرعاية الطبية.
وإلى جوار الإصابات التي نتجت عن حالة الشغب هذه والتدافع بين الجمهور، نُسقط شاب، يبلغ من العمر 14 عامًا، من ارتفاع أربعة أمتار، بعدما حاول مراوغة رجال الأمن ودخول سيرك ماكسيموس لمشاهدة العرض، وتم نقله إلى المستشفى لقحصه وتلقيه العلاج.
وبينما لا زالت الشرطة الإيطالية تواصل تحقيقها في القضية، تحدثت بعض الشخصيات العامة بالفعل عن الضجة التي أدت إلى حدوث الأزمة في جميع أنحاء روما، وصرح مدير حديقة الكولوسيوم الأثرية: «سنحكم على حفلات موسيقى الروك بشكل سلبي».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تؤدي فيها إحدى حفلات سكوت الموسيقية إلى مأساة، وإنما أدى حفله الموسيقي في مهرجان Astroworld، في مسقط رأسه هيوستن، تكساس، الذي أُقيم في نوفمبر 2021، إلى سقوط نحو 10 قتلى وعشرات المصابين، نتيجة اندفاع الجماهير.
تعليقات الفيسبوك