بعد نشر «الوطن» قصتهما.. محافظ أسوان يشيد بجداريات الشابين «مها وعلي»
محافظ أسوان يتلقط صورة مع الشابين
في إطار تشجيع الفن والتراث تفقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، الجدارية التي رسمها زوجان شابان لإعادة تشكيل الهوية البصرية ولتجسيد روح التعايش، مشيدًا بجودة الأعمال الخاصة بالفنانين التشكيليين مها جميل وعلي عبد الفتاح.
وخلال جولته التفقدية أشاد محافظ أسوان بالأعمال الإبداعية والتصاميم الفنية التي قام بها الزوجان، مؤكدًا أنها تساهم في إثراء المشهد الجمالي للمدينة وتعزز الهوية الثقافية والتراثية لأسوان.
قصة الزوجين مها وعلي
ونشرت «الوطن» قصة الزوجين مها وعلي في إنشاء جداريات بالمدينة منذ عام 2012، أسند دور البطولة فيها إلى أهل أسوان وملامحهم المرسومة على الحوائط لإعادة هويتها البصرية، وفقًا لـ«علي ومها» اللذين اختارا الجدارية الأخيرة أشخاص من كل الأعمار.
وتناولت «الوطن» قصة الزوجين مها جميل وعلي عبد الفتاح بعد أن قدما أعمالًا فنية تحكي قصة لقائهما، عندما نشأت بينهما قصة حب كانت انطلاقة لرسم جداريات تجمع بين الإبداع الفني والهوية الخاصة بأسوان بجانب قصة الحب التي جمعتهما منذ دراستهما بمعهد ترميم الآثار.
جداريات «مها وعلي» تروي قصة حب وتعايش ثقافات
كما وثقت «الوطن» من خلال قصة صحفية مصورة بعنوان «فن ورومانسية.. جداريات مها وعلي تروي قصة حب وتعايش ثقافات» مشاهد من الفنون التشكيلية ومشاعر الحب بين الزوجين والتي تجسدت من خلال رسومات ملأت شوارع المدينة، وأظهرت التناغم والانسجام بين الألوان ومشاعرهما كزوجين، تشاركا في الفن والحب، وكان أول مولود لهما هو طبيعة وتراث أسوان الذي ألهمهما بشكل كبير.
قصة حب أعادت الهوية البصرية لأسوان
وأكد الشابان أن إعادة اكتشاف الشخصية الأسوانية مشروع بدأ منذ دراستهما سويًا وراحا يقدمان أعمالًا فنية ورسومات من وجهة نظر مغايرة عن تاريخ وحضارة أسوان، في حين أنهما تشابها في الطموح والبحث عن هوية المدينة وإعادة الفن مرة أخرى للشارع، ومحاكاة الطبيعة كانت الرابط في قصة الحب بينهما.