والدة أحمد شيبة وحفيدها محمود شيبة
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، خيّم الحزن على أسرة المطرب الشعبي أحمد شيبة، بإعلان خبر وفاة والدته، بعد صراع مع المرض، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة بإحدى مستشفيات الإسكندرية، ونعاها «شيبة» بكلمات مؤثرة على «فيسبوك»، قائلًا: «أمي في ذمة الله.. حياتي وعمري كله راحت مني.. كسرتيني يا أمي.. ربنا يصبرني على فراقك».
لم تكن والدة أحمد شيبة، مجرد أمًا لمطرب شهير، بل احتلت أيضًا مكانة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخطفت بطلتها المميزة وخفة ظلها قلوب متابعيها، الذين بكوا حزنًا على رحيلها، ونعوها بكلمات مؤثرة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانت دائمًا ما تظهر مع حفيديها محمود ومحمد شيبة، في مقاطع فيديو مختلفة عبر تطبيق «تيك توك».
كانت كانت الأم الراحلة «جدة حنونة وفرفوشة»، تشارك في عديد من مقاطع الفيديو المصورة لحفيديها، من نجلها أحمد شيبة، إذ كان مقطع الفيديو الأخير الذي نشره «حودة شيبة» على قناته الخاصة على «تيك توك»، جمع بينه وبين جدته الراحلة، وهو يمازحها ويقول للمتابعين إنّ والده لا ينفق عليهم، ويتولى هو بدلًا منه مصاريف الأسرة، لترد عليه والدة أحمد شيبة بعفوية قائلة: «والله العظيم ابني أحن واحد وأطيب واحد، ابني مفيش زيه أبدًا».
@mahmoudsheba واحد شاي #حوده_شيبة #محمود_احمد_شيبة #محمود_شيبة الصوت الأصلي - حوده شيبه
الظهور الأخير لوالدة أحمد شيبة خلال الوعكة الصحية الأخيرة، كان من خلال مقطع فيديو نشره حفيدها عبر قناته على «يوتيوب» تظهر خلاله على الفراش، وقد فاجئها محمود شيبة بباقة من الورود مُرسلة من الفنان أحمد العوضي، ويقول لجدته: «فيه فنان بيحبك أوي اسمه أحمد العوضي باعتلك الورد ده، وبيقولك ألف سلامة يا ست الكل»، لترد جدته على «العوضي» قائلة: «الله يخليك ويكفيك شر المرض ويطول في عمرك حبيب قلبي، أنا بحبه وهو عارف، أنا نفسي أشوفك يا أحمد يا حبيبي، على الله حكايتك».
عقب إعلان خبر الوفاة الذي صدم المتابعين، حرص البعض على الدعاء لها بالرحمة ونعيها بكلمات مؤثرة، إذ كتبت إحداهن: «الست دي كانت فيها حاجة حلوة أنّها بتدخل القلب بدون استئذان، كنت بحبها أوي كنت بشوف فيها طيبة القلب وحنية الأمهات، كنت بحب أتابعها لما بتظهر مع حفيدها لأنّ حديثها بيفكرنا بالغاليين اللي افتقدناهم من حياتنا، لأنّ المكان اللي هي فيه مليان دفا وحنان بيوت الأمهات».
وعلقت إحدى المتابعات على خبر وفاة والدة أحمد شيبة: «أنا كنت بحبها أوي وكنت بحب حب عيالها وأحفادها ليها، وكنت بحب أتفرج على لايفاتها مع محمود شيبة حفيدها أوي.. كنت بحس بالحب وكانت دايمًا بتحب تساعد جيرانها، وكانوا كل الشارع عندها بيحبها وكان عندها قبول رهيب إنّ كل الناس تحبها، ربنا يرحمها ويجعل مثواها الجنة».
وكتب متابعة أخرى، في نعي والدة أحمد شيبة: «هي مفيش بيني وبينها أي صلة قرابة ولا معرفة حتى، بس أقسم بالله إنّي حزنت وزعلت واتوجعت عليها كأنّها جدتي بالظبط.. أنا واحدة من الناس اللي كانت بتحسد محمود على جدته وبجد والله كان ليها معزه في قلبي غريبة كأنّها جدتي أنا بالظبط، وكنت بدور إزاي أوصل ليها الفترة دي بس محصلش نصيب.. من أقرب الناس لقلبي حرفيًا، ومن ألطف وأحسن الناس اللي على السوشيال ميديا كلها.. ربنا يرحمها ويغفر لها ويسامحها ويرزقها جنات الفردوس».
تعليقات الفيسبوك