طفل - أرشيفية
تعرض طفل برازيلي لا يتخطى 7 أعوام، لحادث مأساوي فقد حياته على إثره، إذ كان يلعب في كومة لمسحوق، ليلتقط له والده صورة عفوية له، ويلاحظ على الفوز علامات خطيرة بدت في الظهور على وجهه، قبل أن ينقله إلى المستشفى، حيث فشلت جميع محاولات إنقاذه.
في منطقة بارانا البرازيلية، كان هناك طفل في السابعة من عمره، يسير مع والديه على الطريق، ليلاحظ كومة من المسحوق الأبيض الناعم، ليخطف المنظر عيون الصغير، الذي قرر اللعب على الطريق المليء بالمسحوق والرمال الكثيفة، بحسب موقع «العربية».
قرر والد الطفل التقاط صوره لابنه، في أثناء اللعب، حتى تكون ذكرى له، ولم يكن يعلم أنها الصورة الأخيرة في حياة نجله، وبعد دقائق معدودة لاحظ الوالدان، تغيرات مفاجئة على الصغير، من تهيج في الجلد والعينين، الأمر الذي جعل الطفل يشعر بآلام شديدة ومتفرقة في جسده، ولم يعلم والده ما حل به، وما كان منه سوى حمله والذهاب به إلى أقرب مستشفى في المنطقة.
لم تمر سوى دقائق حتى بات الطفل البرازيلي، يبكي من شدة الآلام التي حلت به، ويحاول والديه تهدئته والإسراع إلى مستشفى محلي، وعلى الرغم من إعطائه الأدوية واسعافه، إلا أن محاولات الأطباء لم تجدي نفعًا، وفارق الطفل حياته، ليترك لوالديه ذكرى مؤلمة.
أوضح الأطباء، أن المسحوق الذي لعب فيه الطفل، من بقايا الحجر الجيري أو الكلسي، الذي يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة مثل: تهيج الجلد والعينين، الأمر الذي يؤدي إلى تطورات خطيرة جدًا، منها التسمم أو الوفاة، وهو ما كان سببًا في وفاة طفل صغير، بسبب عدم قدرته على تحمل ما تعرض له.
تعليقات الفيسبوك