شاب بريطاني يخسر كل مدخراته لإثبات برائته.. دفع 500 ألف جنيه إسترليني
برايان باكل الشاب البريطاني
خسر شاب بريطاني مدخراته وثروته لإنقاذ نفسه من تهمة التصقت به ظلمًا، وتسببت في وضعه في السجن.
أدين بالخطأ في تهمة اعتداء على طفل
الحكاية كما روتها «بي بي سي» بطلها هو برايان باكل، والذي أدين بالخطأ في تهمة اعتداء جنسي على طفل وحُكم عليه بالسجن 15 عاما في عام 2017، وقبع في غياهب السجون لمدة 5 سنوات كاملة قبل أن يناضل من أجل إثبات براءته في نهاية المطاف.
حكى برايان ما حدث له حينما بات أول ليلة له في الزنزانة داخل السجن مشيرًا أنه كان يسهر طوال الليل ويبكي ويبكي حتى ظهرت أدلة جديدة بعد استخدام الحمض النووي وتسبب ذلك في إلغاء حُكم إدانته.
أنفق 500 ألف جنيه إسترليني لإثبات براءته
وتكلف نضال برايان لإثبات برائاته أن ينفق قرابة 500 ألف جنيه استرليني -قرابة 19 مليون جنيه مصري- وهو كل ما يملك.
وكان الشاب البريطاني غير مستحق للحصول على مساعدة قانونية أو دعم مالي من الحكومة لسداد نفقات المحامين لأن دخل أسرته الذي يمكن الإنفاق منه يتجاوز 37,500 جنيه إسترليني سنويا.