رحمة زين
بملابس سوداء ووجه شاحب وصوت مبحوح، وجهت المراسلة رحمة زين، مدير تحرير موقع «سكوب إمباير» المصري الناطق بالإنجليزية والمراسلة السابقة للتلفزيون المصري، انتقادات لاذعة لكلاريسا وارد مراسلة شبكة «سي إن إن» الإخبارية، وذلك بعدما عملت على نشر فيديوهات مضللة لدعم إسرائيل، حيث ظهرت في أحد الفيديوهات تتلقى تعليمات من المخرج بأن تظهر كأنها مذعورة، وذلك أثناء الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى، لتبدو كأن إسرائيل دائما في موقف دفاعي.
وتداول عدد كبير من رواد مواقع «السوشيال ميديا» مواجهة المراسلة رحمة زين، مشيدين بموقفها وحديثها القوي المتضمن انتقاد سياسية حكومتها المدعية حرية الرأي والتعبير والتحيز ضد القضية الفلسطينية.
وبعد تداول ذلك المقطع خرجت «رحمة» فيديو نشرته عبر حسابها بتطبيق الصور والفيديوهات «إنستجرام» تفسر سبب انفعالها على مراسلة «سي إن إن»، قائلة: «كانت CNN هي القناة الوحيدة التي رأيناها مع قافلة الأمم المتحدة بدلًا من القنوات الأخرى التي كانت على الأرض مع المتطوعين لمدة أيام في رفح، وبالتالي لم تتفاجأ من أن الناس كانوا غاضبين ويحتجون، كان يجب عليها التواجد لمدة 3 أيام أو أكثر قبل وصول الأمم المتحدة، لترى أن إسرائيل تلعب معنا، وتخبرنا أنهم سيسمحون بمرور الإمدادات ثم لا تفعل ذلك».
وإجابة على سؤال من هي رحمة زين؟ فنرصد في السطور التالية بعض المعلومات عنها بحسب ما جاء في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منها:
- رحمة زين هي من أسرة إعلامية عريقة، جدها لوالدتها هو الكاتب الصحفي الكبير محسن محمد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير دار التحرير، وجدتها هي الإعلامية هند أبو السعود، أما والدتها، فهي الإعلامية مرفت محسن.
- رحمة زين، هي مديرة لمجلة Scoop Empire، وسافرت مع مؤثري مواقع التوصل الاجتماعي والفنانين لرفح لتوصيل المعونات والمدد للفلسطينيين المحاصرين في غزة.
- درست رحمة زين في المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة وتخرجت من الثانوية العامة عام 2007، بعدها تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرست فيها علوم سياسية.
- عملت بعد التخرج مراسلة أخبار في التلفزيون المصري.
- عملت مراسلة وبروديوسر لبرامج تلفزيونية مثل برنامج مصر تنتخب الرئيس.
- تعمل حالياً ستاند أب كوميدي وشاركت في العديد من الحفلات بصحبة آخرين، كما تقدم بودكاست (ته مربوطة).
وكانت رحمة زين قالت في المقطع المنتشر لمراسلة CNN: «أفهم أنك تمثلين حكومتك وسياساتك، التي تدعي أنها تدعم حرية التعبير وحرية الرأي، لكن أنتم تفهمون معنى الديمقراطية وفقا لما تريدون فقط، وتتعاملون مع المبادئ بما يتماشي مع مصالحكم فقط.. والآن نحن نرى نتائج احتلالكم، ونشاهد نتائج صهيونيتكم ونشاهد نتائج سوء تعبيركم عن العرب.. نشاهد تعاملكم غير الإنساني مع العرب ونظرتكم الدونية لهم».
تعليقات الفيسبوك