«يما قولي إنك عايشة».. صدمة طفلة فلسطينية في وداع والدتها الشهيدة (فيديو)
طفلة فلسطينية
«يما قولي إنك عايشة»، كلمات مؤثرة رددتها طفلة فلسطينية أثناء تشييع جثمان والدتها، بعد قصفها على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، إذ كانت الدموع تتساقط من عينيها حسرة وألما وحزنا، في مشهد مؤثر تعاطف معه كل من رآه، لحظات وثقها الصحفي مهند الخطيب من خلال مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
صدمة طفلة فلسطينية تودع والدتها
كانت الطفلة الفلسطينية، تصرخ بصوتها المرتفع على جثمان والدتها التي ارتقت روحها في القصف الإسرائيلي الغاشم، ممسكه بيدها في حاملة جثمان والدتها، وبجانبها والدها الذي كانت الدموع تتساقط أيضا من عينيه حزنا على فراق زوجته.
لم تتوقع الطفلة أن الاحتلال الإسرائيلي يفرق بينها وبين والدتها في تلك المدة القصيرة، من خلال القصف الذي تعرض له أهالي غزة، لذلك كانت تصرخ بصوتها الذي كانت علامات الحسرة والألم تسيطر عليه، لتردد أكثر من مرة: «يما قولي أنك عايشة» .
التعاطف مع الطفلة الفلسطينية
تعاطف واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الذي كانت بطلته الطفلة الفلسطينية، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «ربنا يصبرك ويحفظك»، أيضا «لا تبكي يا حبيبتي موعدكم الجنة» وكذلك «الله يرحمها لاحول ولا قوة إلا بالله، كلمة يما بتقطع القلب».
أطفال يودعون عائلاتهم بعبارات مؤلمة
ودع كالكثير من أطفال غزة أهلهم بكلمات مؤثرة بعد تعرضهم للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كانت منهم الطفلة الفلسطينية التي ودعت والدتها أيضا قائلة: «وروني إياها بعرفها من شعرها»، كما فقدت عديد من عائلتها منها شقيقتها وعمتها وأبنائها، وهناك الطفل الذي ودع عائلته أيضا، بعد تعرض منزلهم للقصف، قائلا: «يا ريت حلم».