حسن النعمي
احترف الدوبلاج وتقليد النجوم وعمره 5 سنوات فقط، بمساعدة أسرته، التي وجدت فيه حب التعلم والتقليد، فبدئوا مساعدته على التلاعب بصوته، ومنها، تربى حسن النعمي، على تقليد الأصوات واستطاع تحقيق نجاحات كبيرة والتطوير من موهبته، من خلال تقليد العديد من النجوم في مصر والعالم.
خاض حسن، العديد من الدورات التدريبية، للتلاعب بالصوت وفن الدوبلاج، وشارك في بعض الأفلام ومسلسلات الأنمي، لكن حلمه لم يتوقف عند هذا وفقط، بل أراد توصيل صوته إلى العالم، وقرر محاكاة بعض نجوم الغرب ونشر فيديوهاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا المشاركة في مسابقات المواهب: «كان عندي شغف إن ممكن أحقق حاجة من خلال تقليد النجوم» يقول لـ«الوطن».
حقق حسن النعمي ناجحًا كبيرًا، واتخذ من الفن المصري طريقه إلى العالمية، وشارك في العديد من برامج المواهب حول العالم، «وأنا صغير كنت بتفرج على التليفزيون كتير، وكانت القنوات المصرية دايمًا شغالة في البيت، فلوحدي كنت بقلد أصواتهم وطريقتهم في الكلام، وبدأت من هنا والدي ووالدتي يساعدوني».
يجلس «حسن» لساعات طويلة، وهو يتلاعب بصوته ويطور من نفسه، وأيضًا مشاهدة العديد من الأفلام العربية والمصرية، وأفلام الأنمي، كنوع من أنواع تطوير موهبته: «لما كنت صغير كنت ممكن أقعد ساعات طويلة بحاول ألعب بصوتي، بالنسبة لي دي هوايتي المفضلة».
يشعر «حسن» بامتنان كبير إلى نجوم الفن المصري، يقول: «كان نجوم الفن المصري الطريق اللي قدرت من خلاله أحقق نجاح كبير، وقدرت أقلدهم كلهم من خلال الدوبلاج، وبعض نجوم السعودية، وبتمنى في يوم من الأيام يكون لي برنامج دوبلاج كبير بيتابعوا العالم كله».
تعليقات الفيسبوك