دماء الشهداء تغطي الجدران.. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة أسامة بن زيد؟
الأحداث في غزة
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على قطاع غزة، وهذه المرة استهدفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين، وهي مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيينيين «الأونروا» والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وهي مجزرة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي يركتبها الاحتلال بحق المدنيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فطيران الاحتلال قصف مدرسة أسامة بن زيد التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، وأظهرت الصور التي التقطت بعد القصف دماء الشهداء تغطي الجدران.
الاحتلال يستهدف المدرسة بصورة مباشرة
واستهدف الاحتلال المدرسة بصورة مباشرة، عندما كان الآلاف من النازحين موجودين بداخلها.
بعد المستشفيات.. المدارس هدف الاحتلال
ويأتي قصف قوات الاحتلال للمدارس التي تؤوي آلاف النازحين بعد قصفها لـ3 مستشفيات في قطاع غزة، ما خلف عشرات الشهداء والمصابين والجرحى، وأيضًا استهداف سيارات الإسعاف التي كانت تقل جرحى ومصابين، وهي من أبشع الجرائم التي ترتكب في العالم، بحسب وصف وزارة الخارجية الفلسطينية.