آخر رسالة للطبيب الفلسطيني همام اللوح قبل استشهاده.. رفض مغادرة المستشفى
الطبيب همام اللوح
أيام صعبة ومأساوية يعيشها أهالي غزة سواء الصحفيين أو الطواقم الطبية وأيضا المدنيين الأطفال والنساء والشباب، لم يترك الاحتلال الإسرائيلي أحدا، يتم استهداف الجميع ويرتكب الجرائم والمجازر البشعة في حق الشعب الفلسطيني المكلوم.
استشهاد الطواقم الطبية
العديد من الطوقم الطبية استشهدوا، خاصة بعد جريمة مستشفى الشفاء التي تم قصف محيطها، وأجبر الاحتلال الإسرائيلي الجميع أن يغادروا المستشفى ما أدى إلى توقف خدماتها الطبية، ولكن رفض حبينها الطبيب الفلسطيني همام اللوح أن يغادر المستشفى ويترك المرضى، إلا أن الاحتلال اللعين استهدفه وتم استشهاده.
آخر رسالة للطبيب همام
رسالة قوية وجهها الطبيب الفلسطيني قبل استشهاده على أيدي الاحتلال داخل مستشفى الشفاء، أثناء لقائه مع إحدى المذيعات الأجانب، عندما وجهت له سؤالا: «لماذا لا تغادر وتذهب إلى الجنوب مع عائلتك؟»، ليرد عليها قائلا: «إذا ذهبت إلى الجنوب فمن يعالج مرضاي؟».
الحديث عن غزة في القنوات العالمية
بصوت تظهر عليه علامات الحزن والأسى، استكمل الطبيب الفلسطيني حديثه وعلامات الدموع تتساقط من عينه، موضحا أنهم لهم الحق في الحصول على رعاية صحية مناسبة، مضيفا أنه لم يلتحق بكلية الطب من أجل التفكير في حياته فقط ولكن أيضا الاهتمام بحياة المرضى والمصابين: «هل تعتقدين أني درست الطب لـ 14 عاما لأفكر فقط في حياتي وليس في المرضى، أنا أسالك يا سيدتي هل تعتقدين أن هذا سبب ذهابي لكلية الطب لأفكر فقط في حياتي لم أصبح لذلك طبيبا» وفقا لمقطع فيديو وثقه تلفزيون فلسطين.
وكان الطبيب همام اللوح أيضا شارك رسالة عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي مدون عليها: «بالله عليكو.. حين يتوفاني الله ، سامحوني واستروا عيوبي ؛وادعوا لي بالرحمة والمغفرة ،وتذكروني دائما بالخير».
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
جرائم الاحتلال الإسرائيلي تسببت في استشهاد العديد من أهالي غزة سواء الأطفال والنساء، واستهداف العديد من المستشفيات الطبية، الشوارع تحولت إلى ركام، حالة الحزن والقهر تسيطر على جميع دول العالم بسبب الأحداث التي يعيشها هذا الشعب المكلوم.