رضا شوقي
بالحلم والأمل سعى الشاب «رضا» لتحقيق أحلامه ورغم صعوبات تواجهه، إلا أنه يتقدم كل يوم، فهو رغم كونه بلا أطراف إلا أنه خصص وقتا لممارسة الرياضة والجيم فاستطاع احتراف البومزا فضلا عن تحقيق بطولة دولية وحصد ميدالية ذهبية.
حصل الشاب رضا شوقي عامر من ذوي الهمم وابن قرية أنشاص الرمل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية على مركز أول سينور ضمن التصفيات النهائية ببطولة الأندية العربية المفتوحة للبارا بومزا - تايكوندو التي تم عقدها في استاد القاهرة الدولي حاصدا ميدالية ذهبية في الفترة القليلة الماضية.
رضا شوقي عامر من ذوي الهمم «بلا أطراف»، قال لـ«الوطن» إنه حصد ميدالية ذهبية وحصل على المركز الأول فردي في بطولة الأندية العربية المفتوحة للبارا بومزا للتايكوندو باستاد القاهرة الدولي على مستوى الوطن العربي، لافتا إلى أنه كان يلعب ضمن فريق ذوي الإعاقة فردي في منتصف أكتوبر المنقضي.
وتابع بطل البومزا رضا شوقي أنه كان يتمرن قبل المباراة بنحو 4 أشهر، مدينا بالفضل لمدربه الخاص مصطفى بكري، اذ كثّف تدريباته وتنبأ له بالبطولة كما كانت والدة بطل البومزا تسانده بكل ما أوتيت من قوة، معلقا: «الفضل لله ثم أمي ومدربي الجميل المحترف».
وأوضح أنه يبلغ من العمر 28 عاما، فيما ولد بلا أطراف وتعلم من والدته كيفية الاعتماد على النفس، لافتا إلى التحاقه بالتعليم الأزهري حتى مرحلة الثانوية العامة لكنه لم يتمكن من الالتحاق بالجامعة لصعوبة المواصلات عليه، مشيرا إلى سعيه الدائم لتعلم واكتساب أشياء جديدة تصقل مهاراته وخبرته.
لجأ إلى تعلم الجرافيك وتمكن منه حتى استطاع أن يكسب منه دخلا ماديا بسيطا يساعده على متطلباته، كما بحث عن ألعاب رياضية تجعل لديه القدرة للدفاع عن نفسه فلم يجد سوى البومزا كفرع من لعبة التايكوندو القتالية، ويقول رضا مختتما أنه يود أن يمارس السباحة باستمرار ويحتاج لدعم وتيسير للوصول الى النادي بسهولة خاصة أنه يهواها ويجد أنه يستطيع تحقيق بطولة فيها، فضلا عن كونه أسس فريقا لدعم ذوي الهمم بشعار «قادرون على العطاء ولسنا عاجزين».
تعليقات الفيسبوك