عبد العزيز صالح والشهير بكابتن «زيزو»
الساحرة المستديرة ومعشوقة الجماهير التي لها شعبية كبيرة لدى الجميع والأطفال بصفة خاصة، فهي لعبتهم حتى بأقل الإمكانيات بالكرة «الشراب» في أضيق الحارات والقرى بالمحافظات، لكن الأطفال من أصحاب مٌتلازمة داون لم يكن لهم نصيب من هذه المٌتعة قبل أن يطلق كابتن «زيزو» مُبادرة لتعليم أطفال متلازمة داون كرة القدم مجانا.
التدريب كانت المهنة التي أحبها عبد العزيز صالح والشهير بكابتن «زيزو» بعد اعتزاله الملاعب، مٌتعة خاصة يشعر بها في اكتشاف مواهب جديدة بالسويس، قبل أن يلمح الطفل «عمر» من أصحاب متلازمة داون ينتظر إخوته خارج المستطيل الأخضر، وعينه مٌعلقة على الكرة، فيعرض عليه كابتن «زيزو» التدريب معهم، ليجد أن لديه استعدادا كبيرا لتعلم اللعبة.
«نزلت صور وفيديوهات لعمر الناس ابتدت تبعتلي عايزين يدربوا ولادهم فعملت إعلانات وبقيت بنزل أدور على الأطفال من مٌتلازمة داون عشان أدربهم مجانا»، بحسب ما ذكر كابتن «زيزو» في حديثه لـ«الوطن»، «لقيتهم حابين الكرة أكتر مني وأهليهم يبقوا مٌتحمسين جدا ويشجعوا ولادهم وهو ده اللي شجعني أكتر».
الحلوى والشيكولاتة وكرة القدم أبرز هدايا كابتن «زيزو» لفريقه من الأطفال من متلازمة داون عند إظهارهم لفنيات عالية خلال اللعب، «شيكولاته ومصاصة وبالونة وكرة كلها هدايا بجيبها عشان أشجعهم من مالي الخاص»، وهو ما يٌقابله محبة كبيرة منهم لمدربهم، «بيعملولي قلب بإيديهم لما بيلعبوا كويس، في لاعب عنده مشكلة في رجله ومش بيقدر يمشي بيجيلي جري لما يشوفني».
مقابل سخي من الحب والخير حصل عليه صاحب الـ 38 عاما، من مبادرته التي استهدف منها جبر خاطر الأطفال وذويهم، «وشهم حلو عليه أوي، حاجات كتير حلوة بتحصلي وتوفيق في شغلي وحاجات تبقى واقفة وتمشي، أعمل حاجة ألاقيها بتنجح، وأكتر حاجة بأخدها الدعاوي الحلوة من أهلهم».
تعليقات الفيسبوك