هل ارتقى الفلسطيني صاحب جملة «متعيطش يا زلمة» شهيدا؟
صاحبة جملة «متعيطش يا زلمة»
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر استشهاد رجل بلحية سمراء، هو ذاته الشيخ الذي فقد ابنه البكر في قصف مستشفى المعمداني في أكتوبر الماضي، وعلى الرغم من هول الصدمة وقف متحملًا جروح يده، وجروح قلبه أيضًا يهتف في الناس بكلمات قوية، يحثهم على عدم البكاء فغزة بالنسبة للشيخ الخمسيني هي أرض رباط إلى يوم الدين ومنبع الشهداء.
حقيقية استشهاد صاحب جملة «متعيطش يا زلمة»
منذ ساعات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي أخبار عن استشهاد صاحب جملة «متعيطش يا زلمة» الذي اشتهر له مقطع فيديو قصير بعد ضرب مستشفي المعمداني، إذ فقد ابنه البكر ووقف بقوة بين الناس المصدومين مما حدث وأقارب الشهداء يقول: «متعيطش يا زلمة كلنا شهداء الشهيد يشفع في سبعين من أهله قل اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها فلسطين أرض جهاد».
وانتشر نعي الرجل الفلسطيني المعروف باسم الشيخ نزار ريان، وقال أحدهم: «رحم الله الشيخ نزار ريان صاحب جملة متعيطش يا زلمة، توفاه الله النهارده إن لله وإن اليه راجعون، متعيطش يا زلمة؛ أنت زلمة كلنا مشاريع شهداء .. قل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها شدوا حيلكم، أرض جهاد هذه وأرض رباط ط، الله خلقنا والله بياخدنا والله يفعل ما يريد».
تكذيب خبر الوفاة
وكان رواد مواقع التواصل ربطوا بين الشيخ صاحب مقولة «متعيطش يازلمة» وملامح أحد الشهداء وهو نزار ريان صاحب الاسم الحقيقي، وظنوا أنه استشهد، لكنه مازال حيًا، أما نزار ريان الحقيقي فقد استشهد عام 2009، وهو أحد قيادات الفصائل الفلسطينية، بحسب التلفزيون الفلسطيني.