حكم الصلاة على النبي عند ذِكْر اسمه في الصلاة؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء المصرية
من المتعارف عليه، أنّه عند ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في مواقف الحياة العادية، يحرص كثير من المسلمين على الصلاة على أشرف الخلق، إلا أنّه عندما يتم ذكره في الصلاة، فهنا يظهر السؤال حول مشروعية وحكم الصلاة على النبي الكريم أثناء الصلاة، وهل يُبطلها، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
حكم الصلاة على النبي عند ذِكْر اسمه في الصلاة
وقالت دار الإفتاء، إنّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عند ذِكْر اسمه في الصلاة أمرٌ مشروع لا يؤثر في صحة الصلاة، بل هو مستحبٌّ كما نص على ذلك الشافعية.
كما لفتت الدار إلى أنّ هناك شرطًا للصلاة على النبي في أثناء الصلاة، وهو أنه ينبغي على الفرد مراعاة التوسط والاعتدال في ذلك، وعدم الجهر حتى لا يؤدي إلى التشويش على غيره.
فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وقالت الدار، إنّ الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.