قصواء الخلالي عبر قناة الحياة: التصوف هو ما يتفق مع القرآن الكريم والسنة المحمدية
الإعلامية قصواء الخلالي
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك تساؤلات كثيرة حول الشبهات التي أصابت هذا الواقع الذي يبحث فيه الناس عن التصوف، بسبب رؤيتهم لمشاهد غريبة لا يتقبلها العقل والمنطق والشريعة.
التصوف هو ما يتفق مع السنة المحمدية
وأكدت «الخلالي»، خلال تقديم برنامج «مملكة الدراويش»، على شاشة قناة «الحياة»، أن التصوف كما عُرف، هو ما يتفق مع السنة المحمدية ومع القرآن الكريم، وغير ذلك فلا من الشريعة ولا من التصوف.
الرسالة القشيرية تعد المرجع الأبرز من مراجع التصوف
وتابعت، أن الإمام أبو القاسم القشيري الشافعي، كتب في «الرسالة القشيرية»، التي تعد المرجع الأبرز من مراجع التصوف، في القرن الخامس الهجري، التي نقل فيها الدروب وتحدث في قواعد الأصول وكثير من التفاصيل التي تتعلق بأول العقيدة وقال: «من لم يقف على علم التوحيد بشاهد من شواهده، ذلت به قدم الغرور في مهاواة من التلف».
وأوضحت: «فيما معناه أن الصوفي إذا لم يتأمل باستمرار دلائل توحيد الله سبحانه وتعالى واعتمد على التقليد فقط، يسقط عن سنن النجاة ووقع في أسر الهلاك».