أستاذ علوم سياسية: دماء الفلسطينيين تروي أرضهم في أول أيام عيد الفطر
أوضاع صعبة في العيد بغزة
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن عيد الفطر المبارك جاء محملا بالدماء الفلسطينية التي روت الأرض في ظل مواصلة الاحتلال للحرب وللهجوم وعمليات القتل والتدمير الممنهج بشكل كامل داخل قطاع غزة.
أضاف «الحرازين» لـ«الوطن»، أن شهر رمضان الماضي كان من أصعب الأوقات التي مرت على الشعب الفلسطيني، خاصة أن حرب الإبادة متواصلة منذ 6 أشهر، ولم يكن هناك احترام أو حرمة لشهر رمضان أو حتى لأي أعياد دينية.
الاحتلال يحرم الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من الاحتفال بالأعياد
وتابع أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، بأن كل يوم يشهد ارتقاء مجموعة من الشهداء بجانب سقوط مجموعة من المصابين، ومئات من المعتقلين أي أن الاحتلال يريد تنغيص كل ما هو متعلق بحياة الشعب الفلسطيني، وهو ما يدلل على أن الفلسطينيون حرموا من الأعياد، ولا يمكنهم الاحتفال بها كبقية الشعوب في العالم، سواء كانت أعياد إسلامية أو مسيحية، مشيرا إلى أن هذا حدث مع المسيحيين في غزة بمنعهم من التوجه الى مدينة لحم.