دراسة: الأصول الأولى لـ"الكلاب" ترجع إلى قارة آسيا
دراسة: الأصول الأولى لـ"الكلاب" ترجع إلى قارة آسيا
الأصول الأولى للكلاب ترجع إلى قارة آسيا
تحظى الكلاب بأهمية كبيرة عند الإنسان، لدرجة أنها أصبح "أوفى صديق للبشر"، ويرجع أصل حيوان الكلب إلى قارة آسيا بين نيبال ومنغوليا قبل 15 ألف سنة على الأقل، وفقا لأكبر بحث وراثي عمل على دراسة DNA الآلاف من الكلاب حول العالم، لتجميع أصولهم الجغرافية.
قال الدكتور آدم بويكو، من جامعة كورنيل في ولاية نيويورك، الذي قاد الفريق البحثي، إن هذه الدراسة العالمية تعتبر الأولى من نوعها التي تدرس الأنماط الجينية لأنواع الكلاب، حيث وجدنا تركزا واضحا من التنوع الجيني في آسيا الوسطى، ما يشير إلى أن أول كلاب مستأنسة جاءت من هذه المنطقة.
أخذ الباحثون عينات الدم من 4676 نوعا للكلاب، حيث تنتمي إلى 161 سلالة تطورت خلال الـ200 عام الأخيرة، بجانب 549 من الكلاب الضالة التي ترجع لأنساب مختلطة قديمة لدراسة الكروموسومات الموروثة من الذكور والإناث، وفقا لتقرير نشره موقع "New Scientist".
توصل الفريق البحثي إلى آفاق جديدة من خلال تحليل عينات من الحمض النووي مما يسمى بـ"قرية الكلاب"، الذي عاشوا جنبا إلى جنب مع البشر في جميع أنحاء العالم، وذلك منذ التطور الأول للكلاب من فصائل الذئاب، لتكون مستأنسة منذ حوالي 15 ألف سنة.
وكشف الأبحاث أيضا أنه في أعقاب الاستئناس، انتشر كلاب بسرعة إلى مناطق أخرى من آسيا وخاصة الهند وجنوب غرب وشرق آسيا، ويتكهن فريق "بويكو" أن زيادة الكثافة السكانية البشرية، وتطور أساليب الصيد وتغير المناخ خفضت توفر الفرائس، فانحدرت سلالات الذئاب التي تم ترويضها واستخدامها في أنشطة الصيد البشرية.
نشرت نتائج هذه الدراسة في دورية مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم".