«ميتين أهلى» للكبار فقط
«ميتين أهلى» للكبار فقط
«ميتين أهلى» للكبار فقط
«ده وأنا فى سنك كنت شايل مسئولية عيلة»، «أنا مش فاضى، راجع من الشغل تعبان»، كان ذلك جزءاً من حوار أب مع أبنائه، خلال العرض المسرحى الساخر «ميتين أهلى»، الذى يُعرض منتصف هذا الشهر على مسرح «روابط» بوسط البلد. العرض يحاول رصد العلاقة المعقدة التى بات عليها كلا الطرفين نتيجة انصراف أولياء الأمور عن سماع أبنائهم والتحدث إليهم لمعرفة مشاكلهم، حسب طارق رفعت، مخرج مساعد المسرحية.
فى مدة لا تتجاوز الساعة، عرض أبطال المسرحية 5 مشاهد جسّدت الفجوة الفكرية والعمرية بين الجيلين والمواقف الحياتية التى تحدث يومياً، والتى استعرضها مؤلف العرض محمد أسامة، من خلال الاستماع إلى فئات عمرية صغيرة كطلبة المدارس والجامعات. لا يرى «طارق» وجود أى إساءة فى اسم المسرحية: «لا فيه إساءة ولا شتيمة، كل ما فى الأمر إننا حاولنا نربط بين المحتوى والاسم، وكمان اخترنا اسم يشد ويعلّق مع الناس، وفعلاً الناس بتتصل تحجز وتسأل عن سبب التسمية». ومع ذلك يفكر «طارق» فى استبدال كلمتى العنوان ليكون «أهلى ميتين» بدلاً من «ميتين أهلى».