تركت عملها «أمينة مكتبة» للعمل فى مجال التصوير.. «نهلة» مصورة الأفراح: النساء قادمات
نهلة
تزايد الطلب على عملها مؤخراً، مسألة أثارت اهتمام المصورة الشابة نهلة الشامى، التى احترفت «تصوير الأفراح» قبل عامين فقط، لكن بعض الأسئلة لزبائنها كشفت لها السر: «الناس بترتاح للمصورة البنت أكتر من الراجل دلوقتى»، المجال الذى ظل حكراً لسنوات على الرجال أصبح مرحباً فيه الآن بالنساء.
«حنة البنات، أفراح الملتزمين دينياً، المنتقبات، المحجبات، العرب ممن لا يريدون كشف العروس على مصور رجل»، أسباب قوية جعلت الزبائن يستعينون بـ«نهلة»، التى عملت سنوات طويلة «أمينة مكتبة»، لكنها قررت أن تمتهن التصوير الأقرب إلى قلبها.
رغم أن التأخير لا يشكل لها أى أزمة، إلا أن الأمر لا يخلو من مضايقات تتعرّض لها «نهلة» أحياناً من مصورى الفيديو فى الأفراح: «بيعاكسوا شغلى، يضرب فلاش، يزاحم»، لكنها تتعامل معها بهدوء. لا يخلو عملها أيضاً من مواقف محرجة: «ساعات أتزحلق أو أتكعبل، وأنا باحاول آخد لقطة مختلفة، لكن باتدارك الموقف بسرعة». جلسات التصوير تتراوح أسعارها من 500 إلى ألف جنيه، وعملها متواصل بشكل يومى، لكن طموحها لا يقف عند هذا الحد».