بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة 30 يونيو فى مصر ٢٠١٣، نجد أن الإخوان المسلمين أكثر من تأثر بهذه الثورة، لأنهم لم يفهموا توجه الشعب فى ذلك الوقت
قبل الدخول فى هذا الموضوع الحساس -من وجهة نظرى لأسباب أحتفظ بها لنفسى اليوم- فينبغى أن نوضح للجميع حكمة جميلة بالغة هنا،
لقد صدق علماء المسلمين والمشايخ الذين سافروا للغرب للدراسة أو العلاج أو النفى أو لأى أسباب أخرى
ذكرنا فى المقال السابق، عن الموضوع نفسه، أن الشيخ «القرضاوى» وهو يتوسط فى موضوع حل الخلافات بين فريقين من الإخوان متصارعين على السلطة والقيادة
هكذا كان عنوان ندوة أو حلقة نقاش تليفزيون الغد العربى، مساء يوم الأحد الماضى، فى فندق «فورسيزون»، بجاردن سيتى
سعى الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، رئيس لجنة التحكيم فى النزاع، الذى نشب داخل جماعة الإخوان والانشقاق الخطير بينهم
دُعيت فى الأسبوع الماضى لحضور مسرحية حارة السنَّان، وقبلت الدعوة على الفور، خصوصاً أن الفنان الجميل المهذب مجدى فكرى هو الذى يقوم بدور البطولة
لا نزال مع القراء الكرام فى متابعة شرح مواقف كبار العلماء والفقهاء والدعاة من موضوع السنة والشيعة
نواصل الحديث فى هذا الموضوع المهم، ولا نزال مع سماحة الشيخ محمد الغزالى، رحمه الله تعالى، فى هذا الخط التجميعى وهو يقول فى كتابه المعنون: مع الله، فى صفحة 33.
هذا المقال جاء استكمالاً لمقال الأسبوع الماضى. هناك علماء بلغوا من العلم درجات عالية، بل كانوا من الراسخين فى العلم