تناولت فى المقالين السابقين بعنوان «السقوط الدرامى وتزييف الوعى» ما يشهده الإعلام المصرى -وخاصة التليفزيونى- من حالة انفلات وفوضى وعشوائية
فى ظل غياب كامل للدولة عن وضع الضوابط المنظمة للعمل الإعلامى، استمر الإعلام المصرى فى حالة الفوضى والانفلات والعشوائية التى انتقلت من البرامج الحوارية (توك شو)
كانت الدراما حتى وقت قريب إحدى أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، واكتسبت الأعمال الدرامية من أفلام سينمائية ومسرحيات ومسلسلات تليفزيونية شهرة واسعة فى المحيط العربى
فى مشهد جنائزى مهيب يوم الأحد الماضى، تم تشييع جثمان 21 شهيداً من رجال القوات المسلحة الأبرار إثر الهجوم الإرهابى الخسيس على أحد الأكمنة التابعة لقوات حرس الحدود بواحة الفرافرة فى الوادى الجديد عند الحدود الغربية المصرية.
تقع مصر فى أقصى الشمال الشرقى من القارة الأفريقية، وهى بمثابة الرأس للجسد الأفريقى.
بعد أقل من ٢٤ ساعة فقط، نجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على ستة إرهابيين من منفذى تفجيرات محيط قصر الاتحادية، وثبت أنهم يتبعون التنظيم الإرهابى «أجناد مصر»
استطاع المصريون إبهار العالم بعد ثورتين عظيمتين فى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013. كانت الثورة الأولى لمواجهة حكم استبدادى تحالفت خلاله عناصر الفساد للسيطرة على ثروة البلاد من خلال التزاوج بين السلطة والثروة
تتسم المجتمعات الحديثة بانتهاج الأساليب العلمية فى إدارة شئون البلاد، واختيار القيادات القادرة على تحمل المسئولية فى الوقت المناسب والمكان المناسب والظروف المناسبة ولا تكاد تخلو دولة حديثة وعصرية
بعد انتخابات رئاسية غير مسبوقة، شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية، تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد حكم مصر لمدة أربع سنوات، وبعد مخاض أليم من التخبط والعشوائية تبدو مصر دولة فتية واثقة الخطى
بنجاح منقطع النظير، انتهى الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق بعد ثورة 30 يونيو بفوز المشير عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية بعد مباراة من طرف واحد كان شعارها النزاهة والشرف