من يتابع ما أكتب يذكر أننى كررت، وما أزال، التنبيه على سعى أعداء الثورة للوقيعة بين الوطن وبين الأقباط، تأسيساً على ما تكشفه معادلة 30 يونيو من أن الأقباط يمثلو
فى تطور إيجابى، يعود المجتمع المدنى لموقعه فى المشهد العام، ويشارك فى الجدل الدائر، متعلقاً بمشروع قانون بناء الكنائس، وتأتى المشاركة على أرضية مصرية وطنية، كان
يظل التواصل والحوار أقصر الطرق لمواجهة أزماتنا، شريطة أن يقوم على المكاشفة والمصارحة والثقة بين أطرافه، وهو أمر تفرضه علينا اللحظة التى نسعى فيها للخروج من نفق
عندما طُرح مصطلح «المسألة القبطية» كانت مصر على بعد رمية حجر فى مفارقتها لدولة «الملل والطوائف»، تبحث لقدمها عن موقع فى مشوار الدولة المدنية الحديثة التى تشكلت
كانت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) هى الدافع للتفكير والشروع فى تكوين منظمة دولية تجمع دول العالم للمحافظة على السلم العالمى والأمن والتعاون الاقتصادى والا
لماذا صدرت شروط العزبى باشا لتنظيم بناء الكنائس (1934) والتى أفرغت الخط الهمايونى (1856) من مضمونه التقدمى؟ فقد سقطت الخلافة العثمانية 1922، وتشكلت جماعة الإخوا
هذا العنوان ينتسب لأدبيات منتصف القرن التاسع عشر، تأثراً بمصطلحات علم المنطق وأدواته التى كانت تشغل نخب ذاك الزمان، ثم تطور الأمر لتتحول «المسائل» إلى «قضايا»،
ليست الحُلكة فقط هى التى تميز لحظات ما قبل الفجر، فثمة أمران متناقضان تشهدهما تلك اللحظات، النوم العميق والأرق المتوتر، ويقال إن الأحلام التى نتذكرها تدور فيها
بينما نتأهب لاختتام هذه السلسلة من المقالات التى تتحدث عن طبيعة لحظات ما قبل الفجر، الأكثر ظلاماً، بفعل موروث ثقيل وفساد تملك من حياتنا وسعى محموم للانقضاض على
كنت أتطلع فى صباى إلى أن أكون رساماً، حضرت الإرادة وغابت الموهبة، لكننى لم أتوقف عن السعى لفك تشابكات الألوان، ومحاولة قراءة ما وراء اللوحات، فاستغرقنى التأمل ل