ملاحظة أولى: يعف قلمى عن التورط فى الرد على ما حملته مقالة الدكتور منتصر المعنونة «مستر حمزاوى.. مصر بالنسبة للإخوان سكن
هى رواية الدكتور محمد كامل حسين، الطبيب وأستاذ طب العظام المولود فى عام 1901 والمتوفى فى عام 1977
حين صاغ الدكتور خالد منتصر بعض الملاحظات الموضوعية حول أفكارى وكتاباتى وصراع الفاشية والديمقراطية وقضية المصالحة الوطنية.
١- ثورة يناير المجيدة لم تكن هوجة، فهى شكلت بداية مشاركة قطاعات شعبية واسعة فى الحراك السياسى بهدف المطالبة بنظام ديمقراطى يضمن الحرية والحق والعدالة والكرامة والمواطنة والمدنية.
حسناً، ها نحن نتحرك خطوة إلى الأمام فى النقاش بشأن نقدى لخفافيش الفاشية الدينية وفاشية الإقصاء باسم الوطنية والدولة المدنية ولطيور ظلام المرحلة الراهنة (ما بعد ٣٠ يونيو)
أتوسل إليك ألا تنجرف بعيداً عن قيم الحرية والديمقراطية والحق والتسامح، أن تقاوم الفاشيين والاستئصاليين باتجاه الداخل
بعيداً عن خفافيش الفاشية الدينية والتحريض على العنف وخفافيش فاشية الإقصاء باسم ديمقراطية وليبرالية زائفتين، تخرج علينا فى مصر هذه الأيام أسراب من «طيور الظلام» التى إن تُركت دون مواجهة ستتوحش وتغرق مجتمعنا فى سواد ليل لا فجر له.
وهو دليل قوامه أربعة مبادئ استرشادية، أقترح على المدافعات والمدافعين عن الديمقراطية الالتزام بها والعمل فى إطارها وهم يتعرضون لهجمة فاشية شرسة
مقدمة (١)- على القطاعات الشعبية والقوى المختلفة التى شاركت فى الموجة الثورية ٣٠ يونيو إدراك أن إنهاء الرئاسة المنتخبة للدكتور محمد مرسى وتدخل الجيش لتنفيذ العزل الجبرى للرئيس
نموذج ١ - المطالبون بالإقصاء الجماعى لليمين الدينى من المجتمع والسياسة فى مصر: وهؤلاء تتصاعد أصواتهم بجمل وتسكب أقلامهم كلمات جوهرها ضرورة إنزال العقاب الجماعى بالإخوان