رفض الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، تعديل المادة الثالثة من الدستور، والتى تنص على: «مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قيادتهم الروحية»
فى الوقت الذى تقوم فيه القوات المسلحة والشرطة بتطهير بؤر الإرهاب، تحاول تيارات الإسلام السياسى بقيادة جماعة الإخوان
تلقيت هذه الرسالة من محامى شهداء جريمة تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، الأستاذ جوزيف ملاك، أنشرها كما هى كنداء للضمير وللعدل وللحرية، يقول فيها:
وسط الحزن والخراب، ودخان الحرائق، ودموع الضحايا، ظهرت كعنقاء الرماد من الدمار، النخبة القبطية الجديدة، تعمدت بالدماء، وتكحلت بالرماد
الأقباط للوطن: «أعطنى حريتى أطلق يديا.. إننى أعطيت ما استبقيت شيئاً»
التركيبة الإنسانية مثل المحارة فى البحار، تقاوم كل الوحوش البحرية، وتتصدى لمخلفات السفن، وتبتعد عن الهلاك، وإذا لم تتحمل ذلك تلقى بها الأمواج إلى الشاطئ، وتدوسها الأقدام
تتعرض مصر الآن لأكبر مؤامرة فى تاريخها الحديث، سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى، حيث إنه بعد حكم الإخوان لمدة عام.. تم تفكيك بنية مؤسسات الدولة من جراء عملية «الأخونة».
فى الوقت الذى يرتع فيه الأمريكيون ما بين السجون المصرية وقصور الرئاسة، بحثاً عن مخرج للإخوان، يعاقَب المواطنون المصريون الأقباط على مواقفهم الوطنية مع الثورة المصرية
بدأت أحزاب (المصرى الديمقراطى، المصريين الأحرار، الدستور، العدل، الجبهة) فى الحوار الداخلى، وفيما بينها حول «الاندماج»، وباستثناء حزب الجبهة، الأحزاب الأربعة، تأسست بعد ثورة 25 يناير 2011
شهدت مصر منذ 1804 وحتى 30 يونيو خمس ثورات وست انتفاضات. فى 1804 بقيادة عمر مكرم كانت تلك الثورة التى أعلنت عن أول وثيقة دستورية فى الشرق حينذاك