ما حال الغناء المصرى لو لم يظهر محمد منير؟! أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال تمثل فى حد ذاتها قيمة محمد منير ومكانته التى نقشها داخل أرواحنا بالمهارة نفسها التى ن
عشقته مغنياً منذ بدأ فى نهاية السبعينات حين تشكلت عندى بدايات الوعى، وعرفته إنساناً حين بدأت صحفياً بمجلة «الكواكب» فى نهاية الثمانينات، وتعاونت معه شاعراً سنة
«ولو فى يوم راح تنكسر.. لازم تقوم واقف كما.. النخل باصص للسما للسما.. ولا انهزام ولا انكسار.. ولا خوف ولا.. ولا حلم نابت فى الخلا».
«علمونى عينيك أسافر.. علمونى أفضل مهاجر.. علمونى أكون مسامح.. زى نبع الحُب صافى». بتلك الكلمات البريئة لصاحبها الشاعر المبدع عبدالرحيم منصور وألحان المتميز هان
الحديث عن محمد منير لا ينتهى ولا ينضب، فهو صوت مصر الذى عبَّر عنها بدفء صوته وروعة إحساسه، فضلاً عن غوصه داخل المشاعر الإنسانية بأغنياته المتنوعة، فنجد آهاته تخ
من بين عشرات المقالات الصحفية التى تناولت مسيرة الفنان محمد منير، يبرز مقال الكاتب الراحل محمود الكردوسى، كتحفة فنية أبدعها بمحبة خالصة متحدثاً فيه عن صديق عمره
«دى عينيك شبابيك.. والدنيا كلها شبابيك»، بهذه الكلمات خلق الموسيقار الكبير فتحى سلامة شكلاً جديداً للأغنية فى مصر، مستعيناً بصوت ابن النوبة الكينج محمد منير، وا
لحظات سعادة لا تُنسى شعر بها أحمد أبويزيد، مدرب كرة سلة من أبناء عمومة النجم الكبير محمد منير، عندما وجد «الكينج» يقف إلى جوار الجرافيتى الذى قام هو وأصدقاؤه بت
محمد منير حالة فريدة ليس على مستوى الكلمات والألحان التى تناولت الحياة بكامل جوانبها، بل يمكن القول إن ملابسه التراثية، التى تمثلت منذ بداياته فى بنطاله الجينز
عندما رآه «الأستاذ» للمرة الأولى فكّ لغز الموهبة المدفونة سراً فى عينيه، وجد فى ملامح وجهه النحيل ما يبحث عنه، فأصبح لصوته ضمن الأفلام السينمائية بصمة خاصة. أعل
كُتب للموسيقار الكبير هانى شنودة أن يكون أحد من رعوا بذرة أبرز نجوم الغناء المعاصرين «محمد منير»، فـ«شنودة» الذى تجاوز عامه الثمانين كان صاحب دور كبير فى نجومية
صوت محمد منير «قماشة خاصة جداً ومتفرّدة ومختلفة»، له وقع على الأذن يمكن تمييزه بين آلاف الأصوات، ويُحسب له أنه احتفظ باللكنة واللهجة النوبية فى أغانيه وأضاف إلي
المشهد مهيب، كشيخ طريقة يملأ مريدوه الساحات على اتساعها، فى نشوة تليق بحلقة ذكر، يرفعون أيديهم طلباً للمدد، يظهر «الملك» على المسرح، يقبض على الميكروفون ثم يضم
نجومية محمد منير لم تأتِ من فراغ، فقد استمدها من واقع صعب وطويل ذاق فيه طعم النجاح والإخفاق، ولكن مع كل نجاح أو إخفاق كان يقف من جديد ليراجع ما فعله، وفى هذا ال
«يا أبوكف رقيق وصغير وعيون فنان محتار.. الكون مفتوح قدامك أُبدر جواه أحلامك»، لم تكن مجرد كلمات كتبتها الشاعرة كوثر مصطفى لأحد أشهر مسلسلات الكارتون «بكار» وتغن
لم يكتف الشاعر الكبير عبدالرحيم منصور بحماسه الشخصى، وبتبنى موهبة محمد منير منذ بداياته، لكنه كان يتحين الفرص ويسعى لاستغلال العديد من المناسبات لتقديمه إلى زمل
احتفى عدد كبير من نجوم الفن بذكرى ميلاد الكينج محمد منير، وعبَّروا عن أمنياتهم له فى عامه الجديد بمزيد من التألق والإبداع فى مسيرته الفنية، مؤكدين أنه أسطورة لن
«جاى من بلادى البعيدة.. لا زاد ولا ميّه.. وغربتى صحبتى بتحوم حواليا».. من بلاد الذهب جاء محمد منير إلى مدينة لا ترحم اسمها «القاهرة» حاملاً حلمه على كتفه، تجسد