أكد الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافى القبطى، أنه خدم مع البابا 17 عاماً، وكانت وصيته الدائمة خدمة شعب الكنيسة، كما كان وطنياً خالصاً ورفض التدخلات الأجنبية
بعد مرور 11 عاماً على رحيل البابا شنودة الثالث، لا تزال ذكراه حية فى نفوس أبنائه من الأساقفة الذين قام برسامتهم، ومنهم الأنبا مرقس الذى خدم
«لست الآن موجوداً معكم ولكنكم فى قلبى باستمرار، لقد عشت زمانى كله فى قلوبكم وما زلت أعيش، أخذتكم فى قلبى وفى فكرى أنتم وآلامكم ومشكلاتكم
قبل مائة عام جاء إلى الدنيا «نظير جيد»، وجرى فى الآفاق من طول لعرض، متنقلاً بين دروب المحروسة، بدأها يتيماً فى قرية «سلام» بمحافظة أسيوط عام 1923
عُرف الشاب نظير جيد (البابا شنودة الثالث) بوطنيته، فكان مصرياً حتى النخاع، إذ ناهض العدوان الإسرائيلى على مصر وهو ما زال شاباً فى الجامعة
اهتم نظير جيد (البابا شنودة الثالث) بالصحافة والشعر منذ شبابه وقبل دخوله دير السيدة العذراء السريان، فقد بدأت تجربته الشعرية وهو فى سن الـ17 عاماً
بداية من عام 2008 حتى 2012 تولى القمص بولس الأنبا بيشوى مهمة سكرتير البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
على مدار أربعين عاماً تولى البابا شنودة الثالث زمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليكون ثانى أطول البطاركة جلوساً على الكرسى المرقسى
كان يوم السبت الموافق 18 يوليو 1954 تاريخاً فاصلاً فى حياة الأستاذ نظير الذى مات عن الدنيا فى ذلك اليوم - وفق العقيدة المسيحية- ليولد الراهب أنطونيوس السريانى
أربعون عاماً قضاها الراحل «البابا شنودة الثالث» على كرسى مارمرقس الرسول، وهى مدة أكثر من كافية لمنح صاحب العباءة السوداء صفة «البابا الثائر»