قال فهد العريقى، رئيس مجلس أعيان الجالية اليمنية، إن اليمنيين الموجودين فى مصر جاءوا للدراسة أو العلاج والسياحة، وزاد عليهم بعد حرب اليمن
فى مناطق تجمعهم انتشرت خلال الأعوام القليلة الماضية ظاهرة المطاعم اليمنية، فكان أكثرها فى منطقة الدقى باعتبارها واحدة من أكثر المناطق التى يسكن بها
الفتح الإسلامى كان الجيش الإسلامى الفاتح لمصر بقيادة الصحابى عمرو بن العاص يضم عدداً من القادة اليمنيين
تمثل مشكلة أوراق الإقامة صداعاً فى رؤوس اليمنيين المقيمين بالقاهرة، سواء من جاءوا للدراسة أو العلاج أو الإقامة الدائمة هرباً من ويلات الحرب
جاءوا إلى مصر فى ظروف وأوقات مختلفة، منهم من استقر فيها، ومنهم من جعلها مهبطاً له، يروح ويجىء إليها بين الحين والآخر، إلى أن اندلعت الحرب فى بلدهم
مكتب ذو حجم متوسط داخل المبنى الإدارى للمدرسة اليمنية الوحيدة فى مصر بميدان لبنان فى منطقة المهندسين بالجيزة، فى الداخل منه جلس اليمنى «هيثم محمد»
عبدالله السلال أول رئيس للجمهورية اليمنية، وأطيح به فى انقلاب من ضباط الصاعقة والمظلات فى نوفمبر 1967، لينتقل بعدها إلى العيش فى مصر ويظل بها
تجمعاتهم الدائمة فى المقاهى والمركز الثقافى اليمنى بالقاهرة جعلت أبناء الجالية اليمنية فى مصر لا يعرفون للغربة مذاقاً، فهم لا يفكرون فى العودة إلى اليمن
لجوء أبناء الجالية اليمنية خوفاً على أنفسهم من ويلات الحرب، جعلهم يبحثون عن مسكن يلائم ظروفهم المادية، التى بدأت تتعثر عاماً تلو الآخر
الهروب من الحرب وويلاتها لم يمنعهم عن هدفهم الذى جاءوا إلى مصر من أجله، ألا وهو التعليم فى جامعاتها، ورغم وجود أزمات فى إرسال المخصصات المالية
فى شارع النيل، بمدينة الجيزة، يقع مبنى قديم ذو طابع أثرى، مكون من 4 طوابق، يعود إلى نحو 60 عاماً تزينه الأشجار من الخارج، يحيط به سور نصفه مبنى بالحجارة
قبل 4 أعوام، دقت أجراس الحرب، جاءت ويلاتها محملة بخراب انحنت له الظهور، واشتعلت من أجله الرؤوس شيباً، فساد الذعر أنحاء البلاد ليترك الآمنون موطنهم