كانت السماء تلقى بآخر أحمالها من رخات أمطار لتغسل سماء مدينة رفح الحدودية بغزة من غبار العدوان الإسرائيلى، الذى ألقى بحممه على طول الشريط الحدودى
فى أول ظهور علنى لها منذ انتهاء الحرب على غزة وإقرار التهدئة نظمت كتائب القسام عرضا عسكريا مساء أمس الأول فى شوارع غزة شارك فيه حوالى 300 مقاوم من القسام ساروا فى استعراض عسكرى طاف شوارع غزة حاملين أسلحتهم ونماذج من صواريخ المقاومة التى أطلقت على إسرائيل، وقاد الدكتور محمود الزهار القيادى بحركة حماس المسيرة مرتديا الزى العسكرى لكتائب القسام.
قال الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية بحركة فتح، إن اتصالات مكثفة تتم فى الفترة الحالية مع الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى من أجل التدحل للعمل على إنهاء الانقسام الفلسطينى.
ما إن طلعت شمس صباح أول أيام التهدئة بين قطاع غزة بفصائله المقاومة، والجيش الإسرائيلى، حتى خرج الحاج «أبو خليل» مع كثير من أهالى مخيم جباليا أقصى شمال القطاع.
انتظر أهالى غزة «الهدنة» بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، بفارغ الصبر، لكن بدلا من الهدنة المنتظرة ووقف إطلاق النار، واجهوا قصفا وحشيا وقذائف طائرات الاحتلال الإسرائيلى لمختلف أحياء ومحافظات غزة من رفح جنوبا وحتى جباليا شمالا.
عمت الاحتفالات، شوراع غزة عقب بدء سريان تفعيل الهدنة بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني، والتي أعلن عنها في القاهرة
جدد الطيران الإسرائيلى، فجر اليوم، غاراته الصاروخية على مدينة غزة، حيث قصف حارة «أبو راس» بحى الزيتون وسط المدينة، مما تسبب فى تضرر غالبية منازل الحارة، بينما دمر أكثر من 14 منزلاً بالكامل، و25 محلاً تجارياً، «الوطن» زارت الحى عقب قصفه، لنجد الدمار قد أصاب جميع المحال التجارية الواقعة على الشارع الرئيسى، ودمرت منازل الأهالى.
قال مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الـ 24 ساعة المقبلة تحمل أخبارًا جيدة عن التهدئة
ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي المكثف على وسط مدينة غزة، إلى 9 شهداء بعد مرور قرابة الساعة على بدء العمليات
وصل منذ قليل الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بصحبة وزير الخارجية التركي، داوود أوغلو، و12 وزير خارجية عربي بهدف القيام بجولة في قطاع غزة المحاصر
هرعت سيارات الإسعاف لنقل مصابي وجرحى القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إلى مشفى "الشفاء" وسط غزة، عقب دقائق من بدء العملية الإسرائيلية التي توقفت ثم عادت بقوة لضرب منازل المدنيين في الحي.
سقط 5 شهداء جدد جراء قصف الطيران الإسرائيلي المكثف التي يضرب مدينة غزة الآن، والذي بدأ منذ دقائق في منطقة وسط وشرقي غزة.
تقصف مدفعية الجيش الإسرائيلي، الآن، حي الشجاعية أكبر الأحياء السكانية شرق مدينة غزة
مجزرة جديدة تضاف إلى سجل إسرائيل الدامى وجرائم جيشها، أودت بحياة 12 شخصا من عائلة واحدة، كان من بينهم 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين عام ونصف العام و5 أعوام، ووالدتهم، وجدتهم المسنة البالغة من العمر 86 عاما.
كان باب مقر السفارة المصرية فى غزة مفتوحا عقب سقوط قذيفة على أرض خالية بشارع الثورة بوسط غزة، خرج حراس المبنى المهجور منذ عام 2007 سريعا لاستطلاع الأمر
قالوا عنه إنه مهندس عمليات حماس العسكرية، ووصفوه بأنه العقل المدبر للمقاومة الذى طالما أرادت إسرائيل تصفيته، وقد تمكنت من ذلك بالفعل بعد أن أرسلت إليه خصيصاً طائرة لاغتياله، «أحمد سعيد الجعبرى»، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
تبدو غزة كمدينة للأشباح شوارعها خالية من المارة معظم محلاتها مغلقة وكل شىء متوقف، إلا القصف الإسرائيلى الذى استمر طوال الليل دون توقف تقريباً.