شهد أول أيام البدء فى حجز 15 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى الذى يستهدف تنفيذ مليون وحدة سكنية، إقبالاً ضعيفاً، أمس، على مكاتب البريد الرئيسية فى رمسيس والعتبة.
يمسك بجاروفه ومكنسته منذ الثامنة والنصف صباحاً، وهو موعد بدء عمله كعامل نظافة فى الفرع الرئيسى
تتزاحم ساحة مسجد السيدة زينب عن آخرها، فلا مكان لموضع قدم أمام المدخل الرئيسى، الذى افترشه الزائرون، من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وشباب.
بجسد نحيل، ووجه شاحب اللون، وقف طارق على عمر إلى جوار فراشته الملاصقة لخيم الطرق والمذاهب المختلفة التى حضر أصحابها من جميع المحافظات للمشاركة فى الاحتفال بمولد السيدة زينب، لا يشغله سوى بيع الحمص والحلوى والمشبك
بالرغم من الأجواء الدينية التى تطغى على المكان، وأصوات الابتهالات والمديح التى تملأ الميدان، ورائحة الأطعمة التى تخرج من كل خيمة مخصصة لإطعام وخدمة كل من جاء لزيارة سيدة آل البيت «السيدة زينب» تقرباً إلى الله
وهب نفسه وحياته كلها لخدمة آل البيت، يرى أنه مجند من الله لخدمتهم، يعمل لأجلهم فقط، يطعم كل من يأتى لزيارتهم، لا يترك مولداً إلا ويحضره، ابتداءً من مولد سيدى العوام فى أقصى الشمال فى مرسى مطروح حتى مولد سيدى أبوالحجاج فى الأقصر.
أضواء ملونة، مُعلقة على مسجد «السيدة زينب»، كأنها حُلى تتدلى على صدر سيدة، تتزين بها، وأصوات ابتهالات ومديح الرسول (صلى الله عليه وعلى آل بيته الكرام) لا تنقطع.. الأجواء الروحانية تعم أرجاء المكان