إن مادفعني اليوم إلى الكتابة عن هذا الفنان الجليل، يحي الفخراني، هو حاجة هذا المجتمع الذي أرهقه الجهل إلى معلمين من نوع هذا المعلم الجليل، ببساطة لأنه إذا كانت المدارس للصغار، فالتلفاز للكبار والصغار.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم وسلم على خاتم المرسلين وبعد.. يبدو لي أن الدنيا في سن الشيخوخة بإيجاز من المقارنة التالية، فالإنسان في طفولته تكون نسبة البناء في جسده أكبر بكثير من نسبة الهدم، ويظهر ذلك في سرعة التآم الجروح وتقل نسبة البناء للهدم كلما تقدم الإنسان في العمر مرورا بالشباب وحتى الوصول للشيخوخة، حيث يقل البناء بالنسبة للهدم في الجسم فتصعب التآم الجروح ويأخذ ذلك وقتا طويلًا حتى يصل الإنسان للهرم حيث لايستعيد الجسم مايفقده.