يلهون معهم كأطفالهم الصغار، يحيون حياتهم بالتقاط الصور، ويسجلونها عبر حساباتهم الشخصية، لا تكتمل سعادتهم إلا بوجود حيواناتهم الأليفة التي يكاد يعتبرونها مصدر
قدماه يزحفان على الأرض بسرعة شديدة بسبب إصابته بالشلل النصفي، وآخر أصيب بشلل كامل نتيجة ضربات الشوم على ظهره ورأسه، والبعض غير قادرون على التحكم بجسدهم حتى لكي
حالة الإعياء الشديدة التي بدت عليها، وجسدها الهزيل الذي تحوّل إلى هيكل عظمي، دفعت فتاتين إيطاليتين تقطنان حي الدقي في الجيزة
يبحثون عن ظل ليختبئوا فيه من ارتفاع حرارة الطقس الحارقة، يهمهمون للمارة بأصواتهم "انقذونا"، فيقتربون منهم لوضع بقايا الأطعمة والمشروبات، وآخرون يركلونهم بأقدامه
نجدهم ملقون على أرصفة الشوارع وفي الطرقات، في حالة لا يرثى لها، نحذر الاقتراب منهم حتى لا نصاب بمرض ما عن طريق العدوى دون علمنا
"حبل بني اللون، شديد الخشونة، يلتف حول عنق كلب، يجذبه الأطفال بعنف شديد، دون حول له ولا قوة، وسط تعليقات ساخرة من المارة".. مشهد يتكرر في الشارع وسط تشجيع
يتخذ العديد من المصريين موقفًا عنصريًا ضد الحيوانات البلدية من القطط والكلاب، ودائمًا ما يبتعدون عنها إذا حاولت الاقتراب ويزداد نفورهم منها، غير أنهم يهوون