السلفيون تقبلوا العزاء فى «حذيفة» الشاب المصرى الذى قتلته قوات «الأسد» فى أدلب
تقبلت أسرة الشاب المصرى حذيفة عبدالباسط محمود «23 سنة» الذى استشهد خلال قتاله فى صفوف «الجيش الحر» فى سوريا ضد قوات «الأسد» النظامية فى محافظة أدلب، العزاء فيه بمدينة طلخا بالدقهلية، وشارك فى العزاء عدد كبير من قيادات «الدعوة السلفية»، وجماعة الإخوان كون عمه ياسر محمود أحد قيادات «الجماعة» فى طلخا.
وروى عبدالرحمن بدراوى، أحد أصدقاء الشهيد، حقيقة ما حدث قائلاً: «حذيفة شاب من خيرة الشباب، وهاجر إلى أيرلندا مع أسرته، وكان من حفظة كتاب الله، ومشهور عنه الابتسامة والهدوء والأدب، وترك متاع الدنيا، وإغراءاتها ولم يفكر فيها كغيره من الشباب، وعندما سمع نداء الجهاد فى أرض سوريا لبى النداء، وعلمنا من زملائه فى «الجيش الحر» أنه استشهد فى معركة تحرير أحد الحواجز ضد شبيحة الأسد فى محافظة أدلب بالقرب من مدينة جرجناز، وانسحبت قوات الجيش الحر، وأصيب شاب يدعى أبوأحمد الليبى ورفض حذيفة أن يتركه خلفه حتى لقيا الله، ونحسبه عند الله من الشهداء فهو من عائلة لها تاريخ فى العمل الإسلامى فهو ابن الدكتور عبدالباسط أحد رجالات العمل الإسلامى، وله باع طويل فى خدمة هذا الدين.
وأكد الشيخ خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الذى شارك فى العزاء، أهمية الجهاد، والاستشهاد فى سبيل الوطن، وقال: «الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون».