أستراليا تفحص قطعة حطام بعد عامين من اختفاء طائرة ماليزية
صورة أرشيفية
قال مسؤولون اليوم الخميس، إنّه تم إرسال قطعة حطام عثر عليها قبالة ساحل جنوب شرق إفريقيا وقد تكون من طائرة ماليزية مفقودة إلى أستراليا لفحصها بعد عامين من اختفاء الطائرة التي كانت تقل 239 شخصًا.
وعثر أمريكي يبحث بشكل مستقل عن حطام الطائرة على قطعة من المعدن الأبيض طولها متر قبالة ساحل موزامبيق في جنوب شرق إفريقيا هذا الأسبوع.
وسيفحص مسؤولون في أستراليا قطعة الحطام بمساعدة السلطات الماليزية وممثلين لشركة بوينج صانعة الطائرة.
وقال وزير البنية التحتية والنقل الأسترالي دارين تشيستر أمام البرلمان "من السابق لأوانه التكهن بمصدر الحطام في المرحلة الحالية."
لكنه قال إنّ القطعة عثر عليها "في موقع يتفق مع المسار المحتمل لانحراف الطائرة كما رسمه المكتب الأسترالي لسلامة النقل."
وكان وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي قال أمس الأربعاء إنّ هناك "احتمالًا كبيرًا" لأن تكون قطعة الحطام تنتمي لطائرة بوينج 777 وهو نفس نوع الطائرة الماليزية التي فقدت في الثامن من مارس عام 2014 وعلى متنها 239 شخصًا بعد قليل من إقلاعها من كوالالمبور في الطريق إلى بكين ويعتقد أنها سقطت في المحيط الهندي.
وسيكون تحليل القطعة التي عثر عليها بين موازمبيق ومدغشقر هو الأول الذي يقوم به محققون يقودهم استراليون في حادث تحطم الطائرة.