محاكمة روائية دنماركية ساعدت سوريين على الوصول للسويد
صورة أرشيفية
تحاكم الروائية الدنماركية والمدافعة السابقة عن الأطفال ليسبث زورينج، اليوم، في الدنمارك بتهمة تهريب لاجئين، لأنها ساعدت عائلة سورية على الذهاب إلى السويد لطلب اللجوء فيها.
وكتبت زورينج، عبر صفحتها في "فيس بوك" إلى جانب صورة استدعائها للمثول في المحكمة، "اليوم، جلسنا أنا وزوجي مايكل رونو ليندهولم في قفص الاتهام".
وعلى غرار عشرات من مواطنيها، قد يصدر في حق هذه الشخصية الأدبية والجامعية، ومن كبار الناشطين للدفاع عن حقوق الإنسان في بلادها، حكم بالسجن مع النفاذ، لأنها قدمت مساعدة لمهاجرين.
وعادة ما تتصف الأحكام التي تصدر بالرأفة، وحكم على آخر مدان بدفع غرامة قدرها 5000 آلاف كورون (670 يورو)، لأنه نقل 4 لاجئين من الأفغان.
وقالت ليسبث زورينج، في محكمة نيكوبينج (جنوب شرق) القريبة من مرفأ روديبهافن، الذي كان يصل إليه معظم المهاجرين القادمين من ألمانيا، قبل أن تفرض كوبنهاجن قيودا على حدودها، إن ما قمت به كان شبيها بنقل أشخاص أوتو ستوب"، مضيفة "لم يخطر في بال أحد أن يطلب منهم أوراقهم الثبوتية".
وأوضح مايكل رونو ليندهولم، الذي يؤخذ عليه أنه قدم للعائلة السورية نفسها البسكويت والقهوة، أنه حرص على الاتصال بالشرطة ليعرف هل أن ما يقوم به قانوني أم لا، مضيفا "الشرطي المداوم قال لي إن السؤال الذي طرحته جيد لكنه لا يستطيع الإجابة عليه"، ومن المقرر صدور الحكم خلال النهار.