مركز الأسرى يدين إغلاق فضائية "فلسطين اليوم" واعتقال مديرها
فلسطين اليوم - أرشيفية
أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات قرار الاحتلال بإغلاق قناة فضائية "فلسطين اليوم" في الضفة الغربية، ومصادرة محتوياتها واعتقال مديرها الصحفي فاروق عليات، بعد اقتحام منزله في رام الله، معتبرا إياه محاولة لإخماد صوت المقاومة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، أن إغلاق الفضائية جاء تنفيذا واقعيا لقرار حكومة الاحتلال بالأمس، بإغلاق وسائل إعلام فلسطينية يتهمها الاحتلال بالتحريض على استمرار الانتفاضة، مضيفا "قد نشهد خلال الأيام المقبلة إغلاق وسائل وشركات إعلامية أخرى بنفس التهمة".
وتابع أن إغلاق "فلسطين اليوم" يأتي بهدف إخماد صوت المقاومة والتضييق على وسائل الإعلام الوطنية التي تنقل هموم الشعب الفلسطيني، وتفضح جرائم الاحتلال بحقهم، وتحرض على مقاومته بكل الطرق، وتمجد الشهداء وتكشف معاناة الأسرى، مؤكدا أن سياسة الإغلاق والاعتقال لن تحقق أهداف الاحتلال، وأن الإعلام الفلسطيني لديه الكثير من البدائل للاستمرار رغم جرائم الاحتلال.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال كان أصدر قرارا في فبراير من العام الماضي، بحظر عمل فضائية الأقصى أو العمل معها في الضفة الغربية، واعتقل مديرها الصحفي عزيز كايد، واستهداف عدد من مراسليها بالاعتقال الإداري، لكن ذلك لم يوقف عمل الفضائية واستمرت في تغطية الأحداث وخدمة القضايا الوطنية حتى اللحظة.
وطالب الأشقر المؤسسات الصحفية الدولية إدانة هذا الجريمة باعتباره مصادرة للحريات ومخالف لكل اتفاقيات حقوق الإنسان التي تتيح التعبير عن الرأي بحرية.