معارك مابعد الثورة: مئات المعتصمين استشهدوا في هجمات مدبرة من البلطجية
منذ فجر الخامس والعشرين من يناير، ولم يخلُ الشارع المصري من دماء الشباب المصري التي سالت ولا زالت تسيل، وفيما يلي عرض لأهم الأحداث بعد 25 يناير :
2 فبراير 2011
التزم الجيش الحياد في اليوم المعروف إعلاميًا بـ "موقعة الجمل" حيث هجم عدد من راكبي الخيول والجمال على الثوار، وتم إلقاء قنابل المولوتوف عليهم من ناحية ميدان عبد المنعم رياض بالتحرير.
25 فبراير 2011
بعد انقضاء أسبوعين على تنحي "مبارك" تم تفرقة عدد من المعتصمين بالتحرير طالبوا بمحاكمة رموز النظام السابق، بالقنابل المسيلة للدموع.
4 مارس2011
ما عرف إعلاميًا بـ "موقعة أمن الدولة"، عدد من النشطاء اقتحموا مقرات أمن الدولة بعد علمهم بفرم الوثائق وهو ما استدعاهم لمحاصرة عدد من تلك المقار والمطالبة بتسليمها لقوات من الجيش، وقوات الجيش تصدت لهم بإطلاق النيران بكثافة في محيط مقار أمن الدولة واعتقلت عددًا منهم بعد التعدي على آخرين.
9 مارس 2011
فض اعتصام في ميدان التحرير بالقوة بمشاركة عدد من البلطجية، وقامت الشرطة العسكرية وضباط من الجيش بالقبض على العشرات منهم بشكل عشوائي، وتم احتجاز المقبوض عليهم بالمتحف المصري قبل أن يتم نقلهم إلى إحدى الوحدات العسكرية، حيث جرى التعدي على الشباب بالضرب، وتم التحرش بالفتيات والتعدي عليهن، قبل أن يتم اختبار عذريتهن.
14 مارس 2011
ما عرف إعلاميًا بـ"أحداث ماسبيرو" حيث قامت قوات من الشرطة العسكرية بفض اعتصام الأقباط أمام مبنى التلفزيون المصري ميدان "ماسبيرو" بالقوة، وامتد الأمر لليوم التالي.
23 مارس 2011
فض اعتصام طلاب كلية الإعلام بالقوة، حيث اعتصم عدد منهم أمام مكتب د.سامي عبد العزيزـ عميد الكلية، أثناء وجوده داخل مكتبه، وفضت الشرطة العسكرية الاعتصام بالقوة.
9 أبريل 2011
قوات الشرطة العسكرية تفض اعتصام "جمعة التطهير والمحاكمة" وتقتل اثنين من المعتصمين، الذين كانوا يطالبون بإنشاء مجلس رئاسي مدني عسكري يدير البلاد خلال الفترة الانتقالية.
16 مايو2011
عرف هذا اليوم بأحداث السفارة الإسرائيلية حيث حاصر عدد من المتظاهرين مقر السفارة بالجيزة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية، وقامت قوات من الشرطة العسكرية بفض المظاهرة بإطلاق الرصاص الحي، كما أُلقى القبض على عدد كبير من المتظاهرين ونقلهم إلى السجن الحربي.
28 يونيه 2011
أحداث مسرح البالون والتي طالب فيها عدد من أسر الشهداء بالقصاص خلال حفل لتكريم أبنائهم فتحولت أحداث العنف إلى ميدان التحرير حيث استخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع، وتأخر الجيش في احتواء الأحداث حتى مساء اليوم الثاني 29 يونيه مما أفسح المجال لاستمرار العنف ووقوع عدد كبير من المصابين.
23 يوليو 2011
ما عرف إعلاميًا بـ"موقعة العباسية" حيث توجه المئات من المتظاهرين في اتجاه وزارة الدفاع لإعلان تضامنهم مع ضباط 8 أبريل الذين تم اعتقالهم وتحويلهم للمحاكمة على خلفية إعلانهم تأييد مطالب الثوار، ولمطالبة المجلس العسكري بتحقيق مطالب الثورة، إلا أن المتظاهرين فوجئوا بمجموعات من البلطجية يعتلون أسطح عدد من مباني منطقة "العباسية" السكنية ويقذفونهم بالحجارة والمولوتوف، وهو ما أسفر عن سقوط شهيد ومئات المصابين.
9 سبتمبر 2011
أحداث السفارة الإسرائيلية الثانية حيث تظاهر الآلاف من المصريين أمام مبنى السفارة الإسرائيلية بالجيزة احتجاجًا على مقتل جنود مصريين على الحدود الإسرائيلية المصرية.
9 أكتوبر 2011
"مذبحة ماسبيرو" حيث توجه عشرات الآلاف من الأقباط إلى منطقة "ماسبيرو" للاعتراض على ما سبق من فض لاعتصامهم بالقوة قبل أيام، حيث فوجئ المتظاهرون بإطلاق كثيف للنيران، تبعه تعدي الجنود على المتظاهرين.
18 نوفمبر 2011
قامت قوات من وزارة الداخلية باقتحام ميدان التحرير والاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين بداخلة، واستخدمت القوات لمهاجمة للميدان القنابل المسيلة للدموع بكثافة وكذلك طلقات الخرطوش والمطاطي ضد المتظاهرين، ونتج عن هذا الهجوم استشهاد بعض المتظاهرين وإصابة المئات بإصابات مختلفة، وعرفت بأحداث "محمد محمود".
وعلى مدار اليومين تم إلقاء القبض على عشرات النشطاء وتمت إحاله 53 متظاهرا لنيابة قصر النيل ووجهت لهم تهم تجمهر وإتلاف مال عام ومال خاص وتعطيل حركة المرور.
16 ديسمبر 2011
وقعت "أحداث مجلس الوزراء" حيث قامت قوات من الشرطة العسكرية بالتعدي على أحد شباب الألتراس بشكل عنيف، وهو ما أسفر عن اندلاع الاشتباكات بين معتصمي مجلس الوزراء الذين بدأوا اعتصامهم قبل أكثر من ثلاثة أسابيع رفضا لحكومة "الجنزوري".
1 فبراير 2011
"موقعة ستاد بورسعيد" والتي حدثت داخل ملعب المصري البورسعيدي في الذكرى الأولى لموقعة الجمل، عقب مباراة كرة قدم بين النادي المصري والأهلي، حيث وقعت أحداث شغب بعد انتهاء المباراة وراح ضحيتها أكثر من 73 قتيلاً ومئات المصابين ووصفت بأنها الكارثة الأكبر في الرياضة المصرية.
2 فبراير 2012
متظاهرون من جماهير "ألتراس أهلاوي" و"وايت نايتس" الزملكاوي وشباب غير منتمين لأية تيارات سياسية يتظاهرون في محيط وزارة الداخلية، بعد أحداث بورسعيد التي أسفرت عن 73 حالة وفاة.
11 مارس 2012
جماهير غاضبة من ألتراس أهلاوي تحاول الوصول إلي مقر وزارة الداخلية للمطالبة بالثأثر لشهدائهم والأمن يرد بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.