معاقبة 12 من عناصر الجيش الأمريكي على خلفية قصف مستشفى بأفغانستان
صورة أرشيفية
أحيل اثنا عشر من عناصر الجيش الأمريكي إلى التأديب، ولكن دون توجيه اتهامات لهم، على خلفية أخطاء أدت إلى قصف مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان العام الماضي والذي راح ضحيته اثنين وأربعين شخصا، وفقا لمسؤولي دفاع أمريكيين.
وتعد العقوبة، والتي لم تعلن، إدارية إلى حد بعيد، لكن في بعض الحالات تعد عقوبات- ومن بينها رسائل التأنيب- قاسية بدرجة كافية إذ قد تؤدي إلى الحرمان من الترقي.
وكان الجيش الأمريكي أعلن في السابق أن بعض عناصره أوقفوا عن الخدمة، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ومن بين المعاقبين ضباط ومجندون، لكن المسؤولين قالوا إنه لا يوجد بينهم أي جنرالات.
كما قال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم كونهم غير مخولين الحديث عن نتائج التحقيق علنا، إن العملية التأديبية على وشك الاكتمال.
وجاءت العملية التأديبية بعد تحقيق أجراه الجيش في الهجوم الذي وقع في الثالث من أكتوبر 2015، والذي من المتوقع الإعلان عن نتائجه ولو بشكل جزئي في الأيام المقبلة.
وتعرض المستشفى الذي كانت تديره منظمة أطباء بلا حدود والكائن في مدينة قندز شمالي أفغانستان لهجوم شنته مقاتلة العمليات الخاصة من طراز "إيه سي - 130" التابعة للقوات الجوية الأمريكية، وهي من أقوى الأسلحة الفتاكة في الترسانة الأمريكية.
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود الهجوم بـ"الشرس والوحشي" وطالبت بتحقيق دولي، ولكن لم يتم إجراء تحقيق من هذا النوع.