بالصور| طفل مصري يقهر إسرائيليا في "مواي تاي" على أرض تايلاند
أحمد يرفع علم مصر فى موجهة اللاعب الإسرائيلى
"ابني رفض يلاعب طفل إسرائيلي، العام الماضي، في البطولة، وكمان مدربه رفض خوض المباراة، لكن السنة دي أحمد واجه الطفل الإسرائيلي، والحمد لله قهره وفاز عليه في تايلاند".. بهذه الكلمات، بدأت ولاء فاروق بدر، والدة الطفل أحمد سامح محمد عادل (13 عامًا)، الطالب بالصف الثاني الإعدادي في مدرسة محرم بك الخاصة بالإسكندرية، والفائز بالميدالية الذهبية في بطولة "مواي تاي" وزن 42 كيلو.
وقالت ولاء، إن ابنها تغلب على طفل إسرائيلي في المباراة النهائية، كان قد رفض مدربه محمد عبدالله، أن يواجهه العام الماضي في نفس البطولة، ما دعا الصحف الإسرائيلية إلى اتهام المدرب والطفل اللاعب بـ"العنصرية".
والدته لـ"الوطن": ابني ومدربه رفضا العام الماضي مواجهة الإسرائيلي فـ"اتهمونا بالعنصرية"
وذكرت والدة الطفل لـ"الوطن"، أن لعبة الـ"مواي تاي"، هي في الأصل لعبة قتالية للدفاع عن النفس، وأصلها "تايلاندي"، وتنظم دولة تايلاند لها بطولة سنوية، بمشاركة لاعبين من دول مختلفة، مضيفة: "أحمد ابني يمارسها منذ 4 سنوات، وانتقل إليها بعد أن كان يمارس لعبة الكونغ فو منذ صغره وعمره 6 سنوات".
وتابعت: "الكابتن محمد عبدالله رفض إن ابني أحمد يواجه طفل إسرائيلي في نفس البطولة العام الماضى، وساعتها اتهمتنا الصحف الإسرائيلية بالعنصرية، لكن السنة دي أصر المدرب وابني على مواجهة اللاعب الإسرائيلى، بعد ما قالوا عنه إنه خايف يواجهه، والحمد لله فاز عليه، ورفع علم مصر عاليًا بعد التتويج، ما دعا الطفل الإسرائيلي إلى رفع علم الكيان الصهيوني، رغم أنه صاحب المركز الثاني".
وأكدت والدة الطفل الفائز بذهبية الـ"مواي تاي" في تايلاند، أن اللعبة ليس لها اتحاد في مصر، مطالبة الدولة بتقديم دعم مادي ومعنوي لهؤلاء اللاعبين الذين رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، خصوصًا وأن الفريق المشارك في البطولة مكون من 6 لاعبين نجحوا في حصد 4 ميداليات ذهبية واثنتين فضية، من بينهم منة ابنة المدرب محمد عبدالله، التلميذة بمدرسة نظير الابتدائية بكفرالدوار في محافظة البحيرة، على حد قولها.