"هي" يطالب بالاهتمام بالوحدات الصحية كأداة أساسية لتقديم الخدمة العلاجية
وزير الصحة والسكان
عقد مركز "هي"، للسياسات العامة، ندوة لبحث حلول لمشاكل القطاع الصحي في مصر، بحضور الدكتورة هيام القوصي المنسق الوطني والمدير التنفيذي لمركز هي للسياسات العامة، والأستاذ أحمد حسن استشاري التدريب بالمركز، وبحضور النائب سامح حبيب عضو مجلس النواب.
وعرض أعضاء المركز، ورقات بحثية عن أسباب مشاكل قطاع الصحة، وسبل حلها، ورؤى المركز لحل هذه المشاكل وآليات تمويل مشروع قانون التأمين الصحي الشامل.
وناقشت الورشة، أبرز أسباب المشكلة والمتمثلة في التدريب الضعيف للكوادر البشرية من الأطباء، وهيئات التمريض والفنيين، إضافة إلى ضعف الإدارة الصحية، وسوء توجيه الخدمات، خاصة في المناطق النائية وانخفاض مستوى الجودة، وترهل الجهاز الحكومي، وارتفاع معدلات الفساد فيه، وانعدام الرقابة والشفافية، وتدني المخصص للإنفاق على الصحة من إجمالي الدخل القومي، وتخبط سياسات وزراء الصحة المتتابعين فيما يخص أدوات تقديم الخدمات الصحية، ما أدى إلى فوضى كبيرة في أشكال، وطبيعة هذه الأدوات، وخلق تفاوت بين الفئات المختلفة من المواطنين في القدرة على الحصول على الخدمة الصحية، وتدني الأجور الحقيقية لغالبية العاملين سواء في القطاع الحكومي أو القطاعين العام والخاص.
وعرض المركز، العديد من التوصيات لحل أسباب المشكلة والمتمثلة في التنوع في توحيد مقدمة الخدمة، وهي المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وتقدم خدماتها للجميع في حين يتم تمويل الخدمة من خلال التأمين الصحي لمن تشمله مظلته، والارتقاء بالصحة المدرسية، وتشديد الرقابة على الغذاء ومياه الشرب وتطوير صناعة الدواء.
ورفع مستوى التدريب، بكافة كليات القطاع الطبي، خاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، وطالبت التوصيات بتركيز الاهتمام على المستشفيات العامة، والوحدات الصحية كأداة أساسية لتقديم الخدمة العلاجية.