دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية بالنيجر تحت تهديد الجهاديين
رئيس النيجر
شهدت النيجر، اليوم، دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية يبدو فوز الرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو فيها محسوما، وجرت تحت تهديد الجهاديين ووسط مخاوف من اضطرابات سياسية في غياب مرشح المعارضة الذي دعا أنصاره إلى مقاطعة الاقتراع.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة (السابعة ت غ) وأقفلت في الساعة 19,00 ولدى اللجنة الانتخابية مهلة خمسة أيام لإعلان النتائج في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، لكن من المرجح أن تعلن النتائج الاثنين أو الثلاثاء.
ولم يُسجل إقبال كبير على الاقتراع في العاصمة نيامي معقل المعارضة بخلاف الانتخابات خلال الدورة الأولى.
وأقر وزير الداخلية حسومي مسعودو، ظهر اليوم، بأن المشاركة في العاصمة أقل مما كانت عليه خلال الدورة الأولى عندما بلغت 66،82%. إلا أنه أضاف "أن نيامي ليست كامل النيجر والمشاركة على المستوى الوطني تشبه المشاركة خلال الدورة الأولى أو أقل بقليل".
وأعرب الرئيس إيسوفو عن أسفه لدعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات، وقال "لكننا هنا في ديموقراطية ولكل الحق في اتخاذ الموقف الذي يريده".
وفي نيامي، فتحت معظم مراكز الاقتراع بدون مشكلات، بعضها بتأخير طفيف.
وفي مدرسة لامارتين في حي باني زومبو في نيامي، أكد رئيس المركز مصطفى اليو ماينسارا "لدينا كل المعدات وبدأنا التصويت بدون ممثلي المعارضة"، مؤكدا وجود ممثلين عن اللجنة الانتخابية وحزب الرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو.