الحرب على «إرهاب سيناء»
صورة ارشفية
المواجهات على «الأرض»: الجيش يصفى 10 تكفيريين
أكد وزير الداخلية، اللواء مجدى عبدالغفار، أن «الإرهابيين لن يفلتوا بفعلتهم، وسينالون ما يستحقونه من عقاب»، وقدم تعازيه إلى أسر شهداء الهجوم الإرهابى على كمين الصفا بالعريش، خلال اجتماعه مع قيادات أمنية، أمس، لبحث ظروف وملابسات الحادث. وشدد «عبدالغفار» على أن «الوزارة ستدفع بتعزيزات أمنية، وتوفر دعماً لوجيستياً لقوات الأمن بشمال سيناء، بالتنسيق مع القوات المسلحة، بما يضمن فرض سيطرة محكمة على المحافظة». وتمكنت قوات مكافحة الإرهاب من تصفية 10 عناصر إرهابية، والقبض على 4، أمس، خلال مداهمة لبؤرة إرهابية بقرية الجميعى، وأعادت أجهزة الأمن بناء كمين الصفا، وإمداده بأسلحة ثقيلة متنوعة، وقوات إضافية، بينها قناصة، للتعامل مع السيارات المفخخة، إضافة لإحاطته بحواجز أسمنتية وحديدية، وتركيب كاميرات مراقبة لرصد المنطقة المحيطة.
«عبدالغفار»: الإرهابيون لن يفلتوا من العقاب
وكشفت مصادر أمنية عن نجاة ضابط و4 أفراد شرطة من الهجوم على كمين الصفا، وأوضحت أن النقيب محمد القلاوى، من قوة قسم ثان العريش، والمجند محمد أحمد، هناك مخاوف من تعرضهما للاختطاف أثناء الهجوم. وأحبطت قوات الأمن محاولة تهريب 25 طناً من المتفجرات، تحملهما سيارتى نقل، كانتا فى طريقهما إلى تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى فى قرية البرث، جنوب رفح، مساء أمس الأول. وتعيش أسرة النقيب «القلاوى» حالة حيرة وحزن بمنزلها بالإسكندرية بسبب عدم العثور عليه بعد تفجير الكمين، وقال شقيقه «أحمد»: «محمد أصغرنا فى العائلة، وتخرج فى كلية الشرطة والتحق بالعمل فى قوات الأمن المركزى وجرى نقله إلى شمال سيناء، منذ 4 سنوات متواصلة»، وكشف أن آخر اتصال مع النقيب كان قبل تفجير الكمين بـ3 ساعات تقريباً. وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية إن النقيب ما زال مفقوداً، لكنه نفى واقعة اختطافه على يد إرهابيين، ورجح أنه والمجند استشهدا، موضحاً أنه يوجد عقار تحت الإنشاء بجوار الكمين وربما حاول الضابط والمجند الاختباء به بعد قذيفة الهاون، التى أدت لانهيار المنزل، وقوات الأمن وفريق البحث يمارسون عملية البحث تحت الأنقاض حالياً. وأمرت نيابة بورسعيد الكلية بحبس 5 متهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى قضية خلية تجنيد وتسفير مصريين للالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابى بسوريا.