شاهد عيان بمحطة "مالبيك" ببروكسل: ساعدنا أكثر من 30 شخصا معظهم يعانون من حروق
محطة مترو "مالبيك"
بالقرب من مدخل محطة "مالبيك"، التي لا تبعد عن مقر الاتحاد الأوروبي، كردون أمني فرضه رجال الإنقاذ، حالة من الذهول والصدمة للمسافرين الذين خرجوا من داخل المترو، "المترو كان يتحرك حين سمعنا دوي انفجار قوي هز الأرض أسفل أقدامنا"، كان يلتقط أنفاسه المتقطعة ويمحو الدم من وجهه.
يقول (ألكسندر بانز 30 عاما)، أحد شهود العيان بمترو "مالبيك"، "إن محطة المترو كانت مزدحمة خرجوا يركضون إلى خارج المحطة في ذعر وملابسهم الممزقة، قدمت سترتي لامرأة تمزقت ملابسها.
رودولف ديفيلز، كان على كتفه منشفة كبيرة قدمها أحد سكاني محيط الانفجار لتحميه من البرد.
ديفيلز، في أوائل الخمسينات من عمره، كان عمله مع زملائه في مبنى بجوار محطة المترو عندما سمعوا انفجارًا، "ركضنا خارجًا، للمساعدة في إجلاء الناس من المترو.. تمكنا من مساعدة حوالي 30 شخصا كان يغطي الغبار وجوههم، وبعضهم يعانون من حروق في أيديهم".
كانت 3 انفجارات وقعت في العاصمة البلجيكية "بروكسل" صباح اليوم، بدأت بانفجارين وقعا قرب صالة المغادرة بمطار "زافنتم" الدولي، أعقبهما ثالث في محطة مترو الأنفاق قرب مقر الاتحاد الأوروبي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أخلت السلطات المطار وأوقفت حركة القطارات الواصلة له، كما أوقفت حركة المترو في العاصمة.